أستاذ اجتماع يطالب "الأوقاف" بتأسيس مرصد اجتماعى للحالة الدينية بمصر

طالب الدكتور على ليلية، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، وزارة الأوقاف المصرية بتأسيس مرصد اجتماعى لرصد الحالة الدينية وتحولها، واستصدار تقرير سنوى عن الحالة الدينية بمصر.

وأضاف أن الملحدين تسللوا إلى الشاشات الفضائية، مؤكدًا أن الإلحاد ظاهرة إذا نجحت فسوف تقتلعنا من ديننا، مضيفًا أن الإلحاد يخفى فى طياته هجمة غربية تستهدف مجتمعنا الذين يمثلون ثلثى مجتمعنا حيث إذا اقتلع الشباب اقتلعنا من أصولنا.

وأضاف الدكتور على ليلية أستاذ على الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الدولة تكون مقصرة إذا لم تعرف حجم ظاهرة الإلحاد ورصدها حيث إن له علاقات بمجتمعنا وأسرنا، مشيرًا إلى أن أوروبا تواجه النهاية حيث إنه مجتمع يعيش خارج الشرعية بنسبة عالية لبعدهم عن الزواج حيث تآكل مفهوم الأسرة فى ظل مجتمع تجريبى فقد مشاعره وأتخذ التجريب وسيلة تعامل.

وأشار الدكتور على ليلية أستاذ على الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن الأسرة المصرية والمسلمة فقدت طابعها الذى أثر على الأبناء مطالبا بنزول الخطاب الدينى إلى الشارع لمواجهة السلوك المعيشى السيئ، مضيفًا أن كل عصر له تأويله للدين، مؤكدًا أن أمريكا بها ممنوعات المقارنة بين السود والبيض فكيف بفضائياتنا أن نترك الملحدين يتسللون إلى الفضائيات.

وأكد الشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية، أن الخطاب الدينى السيئ والخطاب الثقافى والإعلامى والعلمى فى الجامعات والتعليم جميعها تحتاج إلى مراجعة لتسببها فى الإلحاد، مشيرًا إلى أن الفضائيات تتبنى الترويج للجان، بينما سكت المثقفون عن الهجوم على الأزهر وعلى الدين.

جاء ذلك خلال عقد وزارة الأوقاف المصرية، الصالون الأوقاف الثقافى الثانى، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يتناول قضية "الإلحاد: أسبابه ومخاطره، وهل هو ظاهرة أو عرض".