الخميس..عادل أسعد الميرى يهدى "أحذيته الضيقة" لأول عشرين زائرا مجاناً

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 02:12 ص
الخميس..عادل أسعد الميرى يهدى "أحذيته الضيقة" لأول عشرين زائرا مجاناً غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوقع الكاتب عادل أسعد الميرى فى السابعة من مساء الخميس 25 ديسمبر الطبعة الثانية - الطبعة الأولى لآفاق - من روايته "كل أحذيتى ضيقة" والطبعة الأولى من رواية "بلاد الفرنجة" الصادرتين مؤخرا عن دار آفاق للنشر والتوزيع وذلك بمقر الدار.

ويهدى أول 20 نسخة من كل أحذيتى ضيقة لأول 20 زائر لحفل التوقيع مجانا. الحفل سيقتصر على قراءة مقاطع من الرواية بدون أى منصة بين الروائى عادل الميرى والقراء.

صدرت "كل أحذيتى ضيقة" للكاتب والروائى عادل أسعد الميرى من آفاق للنشر والتوزيع وبغلاف جديد من تصميم كريم آدم، يذكر أنها الطبعة الأولى لدار آفاق والطبعة الثانية للرواية بعدما أثارت إعجاب وأهتمام النقاد والقراء.

يكشف السارد عن عين مولعة بمراقبة التغيير الأجتماعى وتهمس همسا بالأسباب التى تخلق الفتن الطائفية. وتشير من دون مواربة الى مسئولية مجتمعية وخراب شارك فية الجميع.

ويضيف سيد محمود فى قراءة متميزة على ظهر الغلاف: "وعلى الرغم من تنوع تجاربه وخبراته المعرفية الغنية فإن تجارب الراوى مع المرأة تأخرت الى سن متأخرة نتيجة لتربية خاطئة مارستها الأم غير ان الأفت للنظر أن الخبرات التى مر بها انعكست على نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا، فضلا عن لغة تعرف الطريق الى القلب، فهى ساخرة فى المواضيع التى تستحق ذلك، وجارحة مثل شفرة سكين فى مواضيع أخرى، لكنها فى كل الأحوال لغة فياضة لا تثقلها معارف الراوى الواسعة، والتى تجمع بين سلامة موسى وهيرمان هيسه وجاك جان رسو، فى قماشة واحدة أقرب إلى قطعة حرير منها إلى أى شىء آخر".

كتب هانى درويش، على ظهر الغلاف أنها: "سيرة روائية لستينى قبطى تقلب بين المهن والأماكن والدول والثقافات من طنطا الستينيات إلى لندن السبعينيات، إلى شارع الهرم أواخر السبعينات كعازف جيتار فى الملاهى: طبيب، مرشد سياحى، مدرس لغة عربية بلا أى خبرة فى الحياة، بل بكل خبرة من لم يختبر الحياة أصلا".

مما كتبه بلال فضل عن الكتاب: "تستطيع أن تتوقع حجم الإبهار الذى يوفره لك كاتب له كل هذه الخبرة بالحياة، خاصة عندما تعرف أنه كان طيلة حياته كلما مارس مهنة، أو زار مدينة يدون يومياته عنها، ولكنه لم ينقل عنها نقلا مباشرا، بل يكتب بأسلوب روائى بديع.

والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضى 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال فى المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتى ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا، وما تزخر به من تفاصيل، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه (قاموس عاشق لمصر) وترجمة رواية (زجاج مكسور) لـ آلان مابانكو ضمن سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة