"الألمانية": إنشاء سينما بالسعودية معلق بموافقة الداخلية و"الأمر بالمعروف"

الأحد، 09 نوفمبر 2014 10:42 ص
"الألمانية": إنشاء سينما بالسعودية معلق بموافقة الداخلية و"الأمر بالمعروف" وزارة الداخلية السعودية
(الألمانية)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة أن منح الضوء الأخضر لإنشاء دور للسينما فى السعودية يتطلب موافقة أربع جهات حكومية على الأقل، للتنسيق والتشاور فيما بينهم.

وأكدت المصادر لصحيفة "الاقتصادية" السعودية فى عددها الصادر اليوم الأحد، تردد تلك الجهات فى أخذ زمام المبادرة وطرح الموضوع على طاولة مشتركة، مشيرة إلى وجود تحفظ لدى البعض منها خوفًا من ردود أفعال المناوئين ومعارضى الفكرة برمتها، حيث لم تتخذ أى خطوات تذكر حتى الآن لمناقشتها.

وقالت إن الجهات المعنية فى اتخاذ قرار السماح بإنشاء دور السينما هى الهيئة العليا للسياحة والآثار، والهيئة العامة للإعلام المرئى والمسموع، ووزارة الداخلية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (الشرطة الدينية)، مضيفة أنه لا بد من وجود تعاون وتنسيق بين الجهات الأربع للاتفاق حول الموضوع.

وأوضح أن هيئتى السياحة والآثار و"المرئى والمسموع" هما المعنيتان بشكل مباشر، بينما ينحصر دور الجهتين الأخريين فى الجوانب الاستشارية والتنسيقية فقط.

ووفقاً لمعلومات حصلت عليها "الاقتصادية" فقد أبدت جهة فى القطاع الخاص لهيئة الإعلام المرئى والمسموع رغبتها فى الدخول للاستثمار فى إنشاء دور عرض سينمائية "جس نبض" للاستفسار عن إمكانية إنشائها.

جاء ذلك بعد طلب بالحصول على ترخيص يسمح للمستثمر بإنشاء دور عرض سينمائية، فى الوقت الذى أكدت فيه الهيئة دراستها للموضوع على الرغم من عدم اتخاذها أى خطوات تذكر فى المبادرة لمناقشة الموضوع مع الجهات المعنية.

يذكر أن أول من أدخل دور العرض السينمائية إلى السعودية هم الموظفون الغربيون فى شركة أرامكو فى مجمعاتهم السكنية الخاصة بهم فى خلال فترة الثلاثينيات الميلادية وحتى بداية السبعينيات، حيث أصبحت متاحة للمواطنين السعوديين عبر الصالات السينمائية للأندية الرياضية السعودية، التى أغلقت بداية الثمانينيات الميلادية تزامنًا مع أحداث احتلال الحرم المكى، إلا أنه كان عرضًا عشوائيًا يفتقد التنظيم والتهيئة اللازمة للمشاهدة والتسويق المناسب، والاختيار الجاد.

وتعود قضية السينما فى السعودية للظهور مجددًا على المستوى المحلى، حيث تناولت العديد من وسائل الإعلام أخيرًا أنباءً تؤكد أن السماح بإنشاء دور سينمائية وفق ضوابط تراعى التقاليد الإسلامية أصبح أقرب من أى وقت مضى، ولا سيما فى ظل توجه المخرجين والمنتجين السعوديين إلى عرض إنتاجهم الفنى خارج السعودية، كما حصلت أعمالهم على عديد من الجوائز العالمية إثر المشاركة فى مختلف المهرجانات الدولية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة