وتقول إرينى وجدى، من العلاقات العامة للجمعية "الحديث عن حالات الإصابة بمرض "الإيبولا" فى الدول الأفريقية وبعض من الدول العربية، أصاب البعض بالهلع والخوف، ولكن دون التعرف الحقيقى على المرض وأسبابه، وهذا ما دفعنا لإقامة هذه الحملة لتوعية الطلاب والقيام بدورهم خارج الجامعة ونقلها إلى الأهل والجيران، حتى يطمئن الجميع ونتعرف على المرض قبل انتشاره".
وقام الاتحاد المصرى لطلبة الصيدلة بجامعة طنطا والمعروف باسم "الجمعية العلمية الصيدلية بطنطا" بعمل حملة توعية عن مرض الإيبولا فى المجمع الطبى، وذلك تحت إشراف العميد دكتور "علاء السيسى"، نظرا لخطر المرض وازدياد الخوف تجاه انتشاره، اختصت الحملة بالتوعية بالمرض الذى يسببه الفيروس، والتعرف على أعراضه وهى النزيف الداخلى والخارجى وخطورته التى تكمن فى سرعة انتشاره وانتقاله بسهولة، والحل هو حث الطلاب على الاهتمام بالنظافة الشخصية للوقاية من المرض.
وتضيف "الإيبولا هو مرض حمى نزيف الدم يسببه فيروس يطلق عليه هذا المسمى، موطنه الأول فى أفريقيا، فترة حضانة من يومين إلى 21 يوم تتمثل أولها فى الإصابة بحمى ثم آلام فى العضلات، صداع، والتهاب الحلق يتبعها قىء وإسهال وظهور طفح جلدى واختلال فى وظائف الكلى والكبد، وهناك بعض الحالات يصاحبه المرض نزيف داخلى وخارجى مثل نزيف الدم من اللثة.
الانطلاق للحملة
تشجيع أساتذة الجامعة للطلاب فى الحملة
أثناء توعية الطلاب داخل المجمع الطبى
