عميد كلية طب قصر العينى الجديد: الخصخصة كلام فارغ وإهانة.. ويؤكد: التنسيق مع الشرطة لتأمين المستشفى.. ونهدف لتكوين مؤسستين أهليتين وإنشاء جراج لحل مشكلة الازدحام.. ومشروع توأمة مع الكليات العسكرية

الأحد، 30 نوفمبر 2014 07:25 م
عميد كلية طب قصر العينى الجديد: الخصخصة كلام فارغ وإهانة.. ويؤكد: التنسيق مع الشرطة لتأمين المستشفى.. ونهدف لتكوين مؤسستين أهليتين وإنشاء جراج لحل مشكلة الازدحام.. ومشروع توأمة مع الكليات العسكرية ادارة كلية الطب أرشيفية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى الجديد، الحديث عن تخصيص قصر العينى أو بيعها قائلا: "المستشفيات ملك للدولة ومحدش قال إنه هيسرحنا ولا رئيس الجمهورية عايز يبيع قصر العينى أو يخصخصها، وده كلام فارغ وفيه إهانة كبيرة، قصر العينى وقف متبرع به العينى باشا الذى كان من أصل فرنساوى، وعاش فى مصر وكان يملك هذه المنطقة والوقف لا يستطيع أحد بيعه وأى كلام فى كده للبلبلة فقط".

وقال خضير، خلال لقائه أعضاء هيئة التدريس بالكلية، إن البرنامج التدريبى بالكلية لابد أن ينتهى بامتحانات مهارات للطلاب، وذلك حتى يتم تغيير نظام التعليم فى المرحلتين الإعدادية والثانوية العامة ليلائم نظام التحصيل المتقدم للطلاب، مؤكدا أن هناك اتفاقيات فى الدراسات العليا بين الكلية وكليات الدول المتقدمة سيتم تفعيلها لحسن الاستفادة منها من قبل الطلاب، لافتا إلى وجود بعض المشاكل فى إدارة مستشفيات قصر العينى ومنها تقسيمها لقبلى وبحرى، مطالبا بضرورة جعل قصر العينى "مستشفيات تخصصية".

وأوضح خضير، أن إدارة المستشفيات تحتاج للسيطرة على أعضاء هيئة التدريس العاملين بها، مؤكدا أن مستشفى الطوارئ هى الخط الأول لقصر العينى وعلى العاملين بها التأكد من ذلك، وعلى الدولة الانتقال من فكرة إرسال ميزانية محددة لمستشفيات قصر العينى لعلاج المجتمع بالمجان إلى تخصيص ميزانية لكل مريض.

وتابع عميد كلية الطب الجديد، أن هناك فرقا بين أمن الكلية والمستشفى، مشيرا إلى أن الأمن الإدارى مسئول عن تأمين ساحة الكلية "الحوش" ويتعامل بكل ذوق مع طلاب الكلية، وأنه لابد من إنشاء مجموعة أمنية للانتشار السريع، قائلا: "لابد أن يكون هناك تعاون بين أمن المستشفى والدولة، لأننا بنضرب وأجهزتنا بتتكسر والعيانين مبقوش زى بتوع زمان"، مؤكدا أن إدارة الكلية بدأت بالفعل فى التنسيق مع الشرطة لحسن تأمين المستشفى وحرم الكلية.

وأضاف "خضير"، أن الإدارة الجديدة لكلية طب قصر العينى ستحاول خلق مؤسستين أهليتين واحدة للمستشفى وأخرى لرعاية الطلبة لجمع التبرعات للمستشفى والطلبة، مضيفا "عايز كل الطلبة بتوعى معاهم كمبيوتر ومحدش عنده مشكلة فى المواصلات أو الزى، طلبتنا شريحة من المجتمع المصرى وميصحش يبقى داخل الحرم طالب محتاج ونسيبه يعانى لازم يبقى دكتور مبسوط".

وقدم خضير مقترحا لحل مشكلة الازدحام داخل مستشفى قصر العينى بوجود جراجين داخل حرم الكلية يضم كل السيارات لأعضاء التدريس وغيرهم وتكون باقى شوارع الكلية والمستشفى للسير فقط عدا طريق واحد لسيارات الإسعاف والتموين وغيرها، وأن الإدارة اقترحت تخصيص منطقة لنزول أعضاء هيئة التدريس من كبار السن وتوفير "سيارة جولف" لنقلهم للمحاضرات التى يلقونها على مسامع الطلبة.

وطالب عميد كلية الطب، أعضاء هيئة التدريس بالكلية بمساندته لإنشاء كلية أهلية بنفس مجموع كلية طب قصر العينى، مؤكدا ضرورة تمويل الكلية والمستشفيات من خلال الخدمات التى تقدمها للمجتمع وكذلك التعاون مع وزارة الصحة، قائلا: "أوعى تفكر إن الصحة هتاخد مستشفى من قصر العينى، كان عندنا مشكلة فى الطوارئ وهى مهمة جدا للدولة ووزير الصحة أرسل ممرضات ومستلزمات للطوارئ ومن يديرها الآن أساتذة قصر العينى".

وأضاف خضير، أن القوات المسلحة أنشأت الكلية الطبية العسكرية لأنها تحتاج هذا التخصص، مؤكدا أن إدارة قصر العينى ستقدم مشروعا للتوأمة مع الكليات العسكرية وأن أساذتة الطب بقصر العينى يستطيعون التدريس لكل من يريد تعلم الطب، قائلا: "أى حد عايز يتعلم طب هنعلمه لأننا الكلية الأم والمستشفى الأم والجامعة الأم".


موضوعات متعلقة

تأخر افتتاح المرحلة الثانية لـ"طوارئ قصر العينى الجديدة".. جابر نصار: نقص التمريض وتشطيبات المبانى السبب..واجتماع مع"الصحة" لتدشين مشروعات بحثية.."التعليم العالى": المرحلة الثانية والثالثة منتصف يناير











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة