وزير التخطيط يناقش الأبعاد الاقتصادية للتنمية بالهيئة الإنجيلية

ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مؤتمرا تحت عنوان: "الحوار الثقافى والتنمية الشاملة – رؤية لبناء مستقبل مصر"، بمشاركة عدد من كبار المفكرين والبرلمانيين ورجال الثقافة والتعليم، ومنهم الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، إلى جانب نخبة من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية غدا الثلاثاء.

ومن جانبه قال الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية، إن الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، والفصل بين الدين والدولة أو الدين والسياسة، وتبنى البعد التنموى من أهم مقومات الدولة الحديثة التى يعمل الجميعا على بنائها.

وأضاف أنه من أهم الضمانات الأساسية لتقدم الشعوب ونجاح ثوراتها، إطلاق ثورة داخل الإعلام وتأكيد حريته، موضحا أن الإعلام لابد أن يقدم مضمونا مختلفاً تماما عما سبق فلا يصدر أحكام جاهزة ويقدم تصورا عميقا فى فهم الأحداث يساعد الجمهور على التحليل والفهم واتخاذ القرار، بل يركز على تحقيق التنوع والتعدد المجتمعى ويتابع تحقيق التنمية للدولة الجديدة وحق الاختلاف والمواطنة والتركيز على التحول الديمقراطى وترسيخ القضاء والعدالة الاجتماعية.

وأكد زكى، أن الثقافة والحوار والتعليم، إلى جانب الاقتصاد يلعبون معا الأدوار الرئيسة فى إعادة بناء المستقبل لأى دولة، فالثقافة على سبيل المثال تمثل قيم ومعتقدات ونتاجات الأفراد المادية واللامادية، وهى تمثل مجمل طريقة حياة الأفراد والجماعات بجوانبها المادية واللامادية فى المجتمع، كما أنها تلعب دورا هاما فى تفعيل لغة الحوار ونشر ثقافته بين مختلف طوائف الشعب، أيضا لها دور بارز فى تطوير المنظومة التعليمية التى نعانى منها جميعا منذ عشرات السنين.

وأوضح زكى، أن اللقاء سوف يتناول بالبحث والتحليل عدداً من المحاور الهامة، كدور الحوار فى تعزيز التحول الديمقراطى والتى يعرضها البرلمانيان السابقان محمد أبو حامد وباسل عادل، وأيضا الأبعاد الاقتصادية للتنمية الشاملة والتى سيقدمها وزير التخطيط، والخبيرة المصرفية بسنت فهمى، كذلك دور الحوار والثقافة والتعليم فى إعادة بناء مستقبل مصر والتى سيطرحها كل من الشاعر الكبير سيد حجاب والدكتور سعيد المصرى، ودور المواطن فى بناء الدولة والتى سيطرحها كل من الدكتور أسامة الغزالى حرب، والدكتور أنور مغيث.