أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الدرس انتهى بفشل فتنة المصاحف التحريضية، فقد أبرق الشعب المصرى بعدة رسائل للجماعة الإرهابية وحلفائها فى الداخل والخارج، رسائل تنسف كل ادعاءاتهم الباطلة بأن لديهم ظهيرا شعبيا رسائل تدحض شرعيتهم الواهية التى لا وجود لها إلا فى خيالاتهم المريضة، رسائل تجزم بأن المصريين بأثرهم يرفضون تجار الدين ويطلبون الاستقرار بعيداً عن المتطرفين الذين يريدون تنغيص الحياة بالزور وبالبهتان، رسائل مفادها أننا اخترنا مصيرنا ونأبى أن يرسم لنا أحد مستقبلنا فبلدنا ملكاً لنا ومصائرنا ليست دمية فى يد العابثين والخونة.
وأضاف "قدرى" فى تصريحات صحفية له اليوم السبت: علينا جميعاً أن نخرج من تلك الدائرة الضيقة التى يريد أعداء الوطن أن يغرقونا فيها، آلا وهى دائرة التهديد والوعيد من مأجورين لا هم لهم سوى توريطنا فى بوتقة من الصراع والمعارك الكلامية التى تبدد الجهد وتلهى عن المعركة الحقيقية، معركة البناء والتعمير".
وتابع: "علينا أن نترك أمر تلك الدعوات الضالة لأجهزة الأمن تتعامل معها كيفما تشاء وأن نفرغ نحن كشعب وكأجهزة تنفيذية وأحزاب إلى استكمال بناء المؤسسات وإتمام خارطة الطريق ودعم الدولة فى مسيرة النماء التى انطلقت للأمام ولن يوقفها أبداً تحريض العابثين وأصحاب المصالح".
واختتم "قدرى" قائلا: "انكشف زيف المتطرفين وألقوا بآخر أوراق الخدعة فى المشهد وفشلت دعوات استغلال المصاحف فى إحداث الفتنة وتقسيم المجتمع وبانت لحمة المصريين تصدح للعالم أجمع "الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة" رغم أنف كل محرض خائن.
