الأحزاب تواصل سباق البرلمان بعد 28 نوفمبر.. "الجبهة المصرية" تناقش الأحد إصدار وثيقة لدعم الوطن.. والوفد المصرى يستعد لتدشين قناة فضائية.. و"المصريين الأحرار": نسعى لحصد 20 مقعدا للشباب و10 للمرأة

السبت، 29 نوفمبر 2014 08:42 ص
الأحزاب تواصل سباق البرلمان بعد 28 نوفمبر.. "الجبهة المصرية" تناقش الأحد إصدار وثيقة لدعم الوطن.. والوفد المصرى يستعد لتدشين قناة فضائية.. و"المصريين الأحرار": نسعى لحصد 20 مقعدا للشباب و10 للمرأة مصطفى بكرى
كتب محمد رضا - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل القوى المدنية عملها بعد 28 نوفمبر، اليوم الذى دعت فيه جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر، والذى انتهى بفشلها وعدم قدرتها على الحشد، وذلك فى إطار استعداد الأحزاب للانتخابات البرلمانية المقبلة، لا سيما عقد اجتماعات للوقوف على ملامح الاختيارات النهائية لمرشحيهم للبرلمان سواء على المقاعد الفردية أو القوائم.

قال مصطفى بكرى المتحدث باسم ائتلاف "الجبهة المصرية"، إن الائتلاف سيجتمع يوم الأحد المقبل، لمناقشة سبل دعم الدولة المصرية والتواصل مع كل القوى المدنية لكشف كل المخططات التى تريد هدم الوطن، مؤكداً أن الجبهة فتحت كل مقراتها بكل المحافظات لإحداث تلاحم شعبى يدعم الجيش والشرطة فى مواجهته للإرهاب.

وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجبهة ستطرح خلال الاجتماع، ضرورة إصدار وثيقة تحدد واجب الأحزاب المدنية فى هذه المرحلة الحرجة والتاريخية تجاه الوطن، وستعلو بنودها على مصالح الأحزاب وأيدولوجيتها، لكونها تهدف إلى المصلحة العليا لمصر فقط، دون أى تردد من كل الأعضاء.

وتابع المتحدث باسم الائتلاف، أنهم يساندون الدولة المصرية بكل الطرق، وأن الوقت قد حان لإحداث وحدة بين كل القوى الوطنية، وأن البرلمان فرصة حقيقية لعمل توافق بين القوى المدنية، من خلال ترشيح الكفاءات والأفضل لمصر، بغض النظر عن المصالح الشخصية.

بينما قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، إن التحالف يضع على رأس أولوياته الفترة المقبلة تدشين مركز تنويرى لمواجهة "العقل الإرهابى" تحت إشراف ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، ونائب رئيس حزب المحافظين.

وأوضح رئيس حزب المحافظين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن دور المركز سيتركز على إعداد دراسات وندوات ولقاءات حول الفكر المتطرف وكيفية مواجهته، بالإضافة إلى النزول للمحافظات والقرى وتوزيع كُتيبات للتوعية ضد هذا الفكر، لافتا ًإلى أنهم يدرسون أيضاً إطلاق قناة فضائية تعمل بالتوازى مع المركز التنويرى فى نفس السياق لتناول الفكر المتطرف وكيفية التعامل معه.

وأضاف عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد، أنه يركز على استعدادات البرلمان أيضاً بشكل كبير، الأمر الذى يتمثل فى استمرار المناقشات مع أحزاب تحالف المؤتمر بهدف تشكيل تحالف انتخابى موحد قوى يستطيع المنافسة على الأكثرية إن لم تكن الأغلبية فى البرلمان المقبل، موضحاً أن المشاورات تتم عن طريق الدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور السيد البدوى، والمهندس شريف حمودة.

وأشار إلى أن التحالف يعمل بكل طاقته أيضاً على إنهاء قوائمه الانتخابية واختيار مرشحيه للفردى، لافتاً إلى أن عملية تنقيح أسماء المرشحين سيتم الانتهاء منها مع إصدار قانون تقسيم الدوائر.

وفى سياق آخر، قال عصام خليل القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب يسعى أن يكون له 20 عضوا شابا، و10 أعضاء من المرأة فى البرلمان المقبل، وذلك على المقاعد الفردية، مؤكداً إيمان الحزب بأهمية إعلاء الدور السياسى لتلك الفئات.

وأعلن "خليل" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه قد يجتمعون بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، الأسبوع المقبل، فى إطار سعيه لإعداد قائمة انتخابية وطنية، وذلك لاستعراض آخر المستجدات بشأن ذلك.

وأكد القائم بأعمال رئيس الحزب، أنهم قدموا قائمة بالشخصيات العامة المتواجدة بالحزب لـ "الجنزورى"، وتركوا له حرية الاختيار من بينها، وفقاً لما يخدم المصلحة الوطنية، وقائمته فى البرلمان المقبل.

بينما قال أحمد كامل البحيرى، المتحدث الرسمى لحزب التيار الشعبى تحت التأسيس، إن الحزب يعمل على جمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب، موضحاً أنهم اقتربوا من جمع التوكيلات اللازمة لتأسيس الحزب.

وأكد المتحدث الرسمى للتيار الشعبى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لن يتقدم بأوراق تأسيسه رسمياً إلى لجنة شئون الأحزاب إلا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى فى حال انتهاء الحزب من جمع التوكيلات اللازمة لتأسيسه رسمياً.

وأوضح أن المشاورات داخل تحالف التيار الديمقراطى مستمرة، وأن الحزب يستعد لخوض الانتخابات بالفردى والقوائم ضمن التحالف، لافتاً إلى أنه سيخوض الانتخابات بمرشحيه، مع العلم بأن مرشحيه لن يكون لهم الحق قانوناً فى تشكيل هيئة برلمانية باسم الحزب لعدم تأسيسه.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة