خالد صلاح يفتح ملف الجرائم الجنسية فى المجتمع بـ"آخر النهار"..خبراء علم نفس:الرؤية المغلوطة لجسد المرأة ساهمت فى هدم القيم..والتربية الخاطئة زادت من خطرها..وخبيرة: أرفض توصيف"عنتيل" لأنه فى الأصل مريض

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 01:39 ص
خالد صلاح يفتح ملف الجرائم الجنسية فى المجتمع بـ"آخر النهار"..خبراء علم نفس:الرؤية المغلوطة لجسد المرأة ساهمت فى هدم القيم..والتربية الخاطئة زادت من خطرها..وخبيرة: أرفض توصيف"عنتيل" لأنه فى الأصل مريض الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح
كتبت رفيدة عوضين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح أحد أشد الملفات خطورة على المجتمع المصرى، والتى انتشرت مؤخرًا بشكل أقلق البعض من المستقبل، فى ظل تراجع القيم والمبادئ لدى العديد من شرائح المجتمع، وفتح ملف انتشار الجرائم الجنسية، ومدى تزامنها مع انتشار حالات الفقر والجهل والعشوائية، حيث أرجعها بعض خبراء علم للنظرة المغلوطة للمجتمع تجاه جسد المرأة، بينما يراها آخرون نتيجة للتربية الخاطئة.

فمن جانبها قالت الدكتور رضوى سعيد، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، فى تعليقها على انتشار الجرائم الجنسية فى المجتمع المصرى، إن هناك تزامنًا بين هذه الحوادث والفقر الموجود بالمجتمع، بالإضافة إلى أن عدم وجود خصوصية للممارسات الجنسية وعدم إتاحتها، أدى إلى انتشار هذه الجرائم بالبلاد.

وأضافت "رضوى"، أن ظاهرة التعريض بالمرأة، أى استخدام جسدها إعلاميًا ونفسيًا ودينيًا بأسلوب مغلوط، وجعلها جسدًا مثيرًا، وترسيخ هذه الصورة فى أذهان الأطفال سيؤدى إلى نضوجهم وهم يروها كالغنيمة.

واستطردت "رضوى"، أن حالة الشخص السلفى الذى صور علاقاته مع أكثر من ثلاثين امرأة، يجعلنا نضع علامة استفهام بين علاقة الدين بالاضطرابات الجنسية، مشيرة إلى أن هناك تدينًا يسمى "التدين المرضى والكاذب".

وفى السياق ذاته، قالت الدكتور هبة فتحى، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، إن وجود قيود على علاقة الرجل بالمرأة، أدى إلى هذه الظاهرة، موضحة أنه كلما تغلق على الأشخاص يكون هناك تشويق أكثر.

وأضافت "هبة"، أن المجتمع الآن أصبح أكثر انفتاحًا من خلال الـ"فيس بوك وتويتر ويوتيوب"، مشيرة إلى أن التربية الخاطئة ساهمت فى زيادة هذه الظاهرة.

وأوضحت "هبة"، أنه على الآباء تربية أبنائهم ليجعلوهم قادرين على اتخاذ قرارات ما الذى يمكنهم مشاهدته، وما الذى لا يصح مشاهدته، وحول "السلفى الذى صور علاقاته مع السيدات" قالت "أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة"، إنه ليس متدينًا ولكنه غطاء استخدمه ليخدع به المتعاملون معه، مشيرة إلى أن هذا يعتبر مرض "تعدد العلاقات الجنسية".

واستطردت "هبة"، أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب تفعيل دور الأسرة، وأن يكون هناك رقابة على الأولاد منذ الصغر.

بدروها قالت الدكتورة منى الحديدى، أستاذ علم النفس بجامعة حلوان، إن انتشار العشوائية فى مجالات عديدة ساهم فى انتشار هذه الظاهرة، موضحة أن هناك عشوائية فى التعليم وفى العمران وفى الألفاظ وفى الفضائيات والإعلام.

وأضاف "منى"، أن الإعلام عليه أن يشكل الوعى العام ويسلط الضوء على القضايا الجوهرية، وليس إبراز الظواهر السلبية وشواذ المجتمع، مشيرة إلى أننا فى مرحلة بناء المجتمع وعلينا تسليط الضوء بها على النماذج الإيجابية.

وعلقت الدكتورة منى، على السلفى الذى مارس الجنس مع العديد من السيدات، أنه أخذ الدين كمدخل ينفذ من خلاله إلى المرأة وقالت: "لمواجهة هذه المشكلة يجب أن يكون هناك نشاط أسرى ومشاركة أسرية".

وقالت الدكتورة رشا الجندى، أستاذ علم النفس بجامعة بنى سويف، إنها ترفض لفظ "العنتيل"، وذلك لأنه يعنى "شديد الصلابة"، موضحة أنه من غير المعقول أن نطلقه على إنسان لديه مرض نفسى أو شاذ عن الطبيعى، فهو لقب يجب إطلاقه على الرجولة.

وأوضحت "رشا"، أنه قد تكون هناك أسباب طبية لإدمان الجنس من بينها وجود خلل فى الهرمونات التى يفرزها الفص الأيمن من المخ، وهو المسئول عن سلوكيات الأفراد، بالإضافة إلى المرض النفسى.

وأضافت، أن انتشار العقاقير والمخدرات ساهم فى زيادة هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن الإحباط والظروف المجتمعية والفراغ العاطفى وسيطرة هذه الأفكار على العقل الباطن، تجعل الأفراد يتجهون إلى الطرق غير السليمة.



موضوعات متعلقة:


بالفيديو..خالد صلاح: لا توجد لدينا أحزاب قوية.. والمنافسة الآن على شراء نواب الحزب الوطنى وليس بناء قواعد تنظيمية.. نعيش فى ظل أجواء ديمقراطية لم تولد بعد.. والسلطات الممنوحة لـ"النواب" قد تغرق البلد














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة