الصحف البريطانية: الضربات الأمريكية دفعت مقاتلى المعارضة السورية للانضمام لداعش أو التحالف معه..بريطانيا باعت أسلحة لإسرائيل قبل الحرب الأخيرة على غزة..بريطانية تقضى يومين بالسجن بسبب "الريموت كنترول"

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 02:56 م
الصحف البريطانية: الضربات الأمريكية دفعت مقاتلى المعارضة السورية للانضمام لداعش أو التحالف معه..بريطانيا باعت أسلحة لإسرائيل قبل الحرب الأخيرة على غزة..بريطانية تقضى يومين بالسجن بسبب "الريموت كنترول" الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:الضربات الأمريكية دفعت مقاتلى المعارضة السورية للانضمام لداعش أو التحالف معه

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش فى سوريا قد دفعت الجماعات المعارضة للرئيس السورى بشار الأسد إلى الانضمام للمسلحين.

الجارديان

وذكرت الصحيفة أن الضربات الجوية شجعت المقاتلين المعرضين للنظام فى دمشق على تشكيل تحالفات مع أو حتى الانضمام لداعش، وفقا لسلسلة من المقابلات أجرتها الصحيفة.

وشهدت الفترة الماضية انضمام مقاتلين من الجيش السورى الحر والجماعات الإسلامية المسلحة إلى داعش الذى سيطر على مساحات كبيرة من الأراضى فى سوريا والعراق.

وحولت بعض الفرق تحالفاتها، فى حين شكلت أخرى تحالفات تكتيكية أو دخلت فى فترات هدنة، كما يبدو أن تزايد دعم داعش بين المدنيين يتنامى فى بعض المناطق نتيجة لحالة الاستياء من العمل العسكرى الذى تقوده الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن أبو طلحة، المنشق عن الجيش السورى قبل عدة أشهر، والذى دخل الآن فى مفاوضات مع مقاتلين آخرين من جماعات مثل جبهة النصرة ليحذو حذوه، قوله إن داعش الآن مثل المغناطيس الذى يجذب أعدادا كبيرة من المسلحين.

فيما قال عصام مراد، مقاتل من الجيش الحر بحمص، إنه لا يوجد طريق لمحاربة داعش بعد الحملة العسكرية الأمريكية ضدهم. فيما قال ثالث أن كل المحليين يتساءلون لماذا لم يأت التحالف الأمريكى أبدا لإنقاذهم من أسلحة الأسد، لكنه سارع لمحاربة داعش عندما استولى على مناطق. وأضاف قائلا: "كنا فى معركة قوية ضد داعش لمصادرة (مناطقنا المحررة)، لكن الآن، نحن لسنا فى تحالف مهم، لكن هناك هدنة".

وقالت الجارديان إن هؤلاء المقاتلين السوريين وغيرهم ممن أجرت مقابلات معهم بالهاتف والسكايب، ذكروا أن الحملة الأمريكية تحول مواقف المعارضة السورية والمقاتلين لصالح داعش.


الإندبندنت:بريطانيا باعت أسلحة لإسرائيل قبل الحرب الأخيرة على غزة

كشفت صحيفة "الإندبندنت" عن موافقة بريطانيا على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 7 ملايين جنيه إسترلينى قبل ستة أشهر من اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ووفقا للأرقام التى أطلعت عليه الصحيفة، فإن تلك الأسلحة شملت مكونات طائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة ومروحيات إلى جانب قطع غيار بنادق القناصة.

الإندبندنت

وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات الحكومية ستثير مخاوف جديدة من استخدام المعدات المصنوعة فى بريطانيا من قبل الجيش الإسرائيلى خلال عملية "الجرف الصامد" فى غزة فى يوليو وأغسطس الماضيين والتى أدت إلى مقتل ألفى فلسطينى و73 إسرائيليا.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين قد أمروا بتحقيق جديد فى رخص تصدير السلاح التى حصلت عليها إسرائيل قبيل اندلاع الصراع بعدما وجدوا اثنى عشر مثالا على أن الأسلحة التى تحتوى على مكونات بريطانية قد تم استخدامها فى غزة من قبل الجيش الإسرائيلى.

وقالت الإندبندنت إن رفض الحكومة البريطانية وقف تلك التراخيص قد سبب انقساما فى الائتلاف الحاكم أدى إلى استقالة المسئولة بوزارة الخارجية البارونة وارسى التى وصفت موقف بريطانيا خلال الحرب الإسرائيلية بأنه لا يمكن الدفاع عنه من الناحية الأخلاقية.

وتظهر الأرقام التى أعلنتها الحملة ضد تجارة السلاح أن بريطانيا أجازت 68 ترخيصا ببيع 6.9 مليون جنيه إسترلينى من المواد للاستخدام العسكرى لإرسالها إلى إسرائيل بين يناير ونهاية يونيو الماضى.


الديلى تليجراف : بريطانية تقضى يومين فى السجن لإلقاء مجلة بوجه زوجها خلال شجار حول "الريموت كنترول"

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن سيدة بريطانية قضت يومين فى السجن بعد أن ضربت زوجها بمجلة خلال خلافهما حول "الريموت كنترول" الخاص بالتليفزيون.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن إيرين كلارك، 65 عاما، أقتيدت إلى السجن بعد مشادة مع زوجها جيمس حول مشاهدة التليفزيون، حيث أراد كل منهما مشاهدة برنامج مختلف، مما دفع الزوجة الغاضبة لإلقاء المجلة على زوجها.

الديلى تليجراف

وبعد أن سمع أحد الجيران صوت شجار الزوجان، قام باستدعاء الشرطة، حيث وصل 4 ضباط ليجدوا السيدة كلارك بملابس المنزل حيث كانت على استعداد للخلود إلى النوم. لكن الضباط اقتادوا الزوجة مكبلة اليدين إلى سيارة الشرطة بينما تم استدعاء المسعفين للكشف على الزوج الذى لم يعانى جروحا.

ولأن الحادث وقع الليلة قبل عطلة المحكمة، اضطرت الشرطة الإبقاء على الزوجة ليلتين فى الحجز. وأعرب الزوجان عن استيائهما لتدخل الشرطة فى خلاف زوجى معتاد، وكان قد انتهى بالفعل، حيث جلس الزوجان يشاهدان التليفزيون معا، ثم كانا على استعداد للذهاب إلى النوم عندما وصلت الشرطة.

وقال الزوج "إن ما حدث يشبه ما اعتاد مدرس الرياضيات فعله عندما كنت طفلا. الأمر كان قد انتهى وجلسنا سويا نشاهد التليفزيون بعد حل الخلاف". وأضاف أن كل ما كان على جبهته مجرد خدش غير ملاحظ نتيجة ورقات المجلة. ووصف الزوجة المعاملة التى لقتها على يد الشرطة بأنها غريبة وقالت "لقد وضعونى فى زنزانه ببطانية واحدة ومن حولى مدمنو المخدرات يصرخون".

ويقول الزوج إنه كان يشعر بقلق شديد على زوجته، ولا يعتبر نفسه ضحية عنف منزلى مثلما أبلغه المحامى. لكن مسئولا حكوميا قال "إن العنف المنزلى لم يكن أبدا أمرا تافها، ومدعونا دائما ما يأخذونه على محمل الجد. ببساطة ليس هناك مكان له ولا عذر لذلك".


التايمز : طرد الفلسطينيين المتورط أبناؤهم فى هجمات ضد إسرائيليين يقود إسرائيل لعزلة دولية

نشرت صحيفة التايمز تحليلا يبرر التعسف الإسرائيلى ضد الفلسطينين، قائلا إن قرارات واقتراحات رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة، التى تقضى بطرد العائلات التى يقدم أبناؤها على تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين وكذلك إعلان يهودية الدولة الذى بموجبه يتمتع اليهود فقط بكافة الحقوق الوطنية فى إسرائيل، يعتبر رد فعل دراماتيكيا لامتصاص الغضب الناجم عن مقتل اليهود فى كنيس فى القدس.

لكن يرى ميشال بنيون، كاتب التحليل، حسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أنه فى حال سن مثل هذه القوانين فإن إسرائيل ستصبح معزولة أكثر على الصعيد الدولى، وسيضعها ذلك فى موقف يجعلها أكثر عرضة للمساءلة من قبل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كون إسرائيل أضحت دولة تمارس نظام فصل عنصرى.

وأفاد الكاتب بأن السلطات الإسرائيلية كانت تطبق منذ 5 سنوات سياسة هدم منازل الفلسطينين الذين يقومون بعمليات ضدها، إلا أنه اعتبر غير مجدٍ. لكن القانون الجديد، يعاقب بطرد العائلات الفلسطينية التى ينفذ أحد أفرادها عملية ضد الإسرائيليين إلى خارج البلاد، وأشار بنيون إلى أنه فى حال إعلان يهودية الدولة، فإن المواطنين غير اليهود سيصبحون مواطنين من الدرجة الثانية، وهم يمثلون 20 فى المائة من التعداد السكانى فى إسرائيل.

وتتخوف إسرائيل من أن تصبح غير يهودية بمرور الوقت، وذلك بسبب ازدياد نسبة المواليد لدى الفلسطينيين. وختم بنيون بالقول إن نتنياهو لن يقلق على انتقاد اليمين فى بلاده أو على شعوره بالإحراج من واشنطن، إلا أنه يريد أن يثبت للإسرائيليين أنه يقدم ما بوسعه لحمايتهم من العنف الفلسطينى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة