العفو الدولية تطالب الفلبين بمعاقبة مرتكبى مذبحة "ماجينداناو"

الأحد، 23 نوفمبر 2014 04:07 م
العفو الدولية تطالب الفلبين بمعاقبة مرتكبى مذبحة "ماجينداناو" صورة أرشيفية
مانيلا (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الأحد من أن "الوقت قد ينفد" من السلطات الفلبينية" فيما يتعلق بحل لغز المذبحة السياسية الأسوأ فى تاريخ الفلبين، وذلك فى الذكرى الخامسة للمأساة.

ولم يجر حتى الآن إدانة أى شخص فى المذبحة التى وقعت فى 23 نوفمبر 2009 فى إقليم ماجينداناو جنوبى الفلبين، عندما قتل 58 شخصا بينما كانوا فى طريقهم لتقديم أوراق ترشيح أحد الساسة لمنصب حاكم الإقليم.

وقال هازل جالانج-فولى، الباحث المعنى بشؤون الفلبين فى العفو الدولية: "العدالة المتأخرة هى ظلم.. بعد مرور خمسة أعوام على مذبحة ماجينداناو، لا تزال القضية تسير ببطء عبر نظام القضاء الفلبينى دون أن يحاسب شخص واحد"، وفى بيان، حذرت العفو الدولية من أن"الوقت قد نفد" من السلطات بشأن ضمان ألا يصبح ردها مهزلة قضائية".

وأشار جالانج-فولى إلى أن 50% تقريبا من إجمالى 197 شخصا مشتبه بهم لا يزالون طلقاء، فى حين تعرض شهود وأسرهم لهجمات وجرائم قتل منذ وقوع المذبحة، ما يلقى بالضوء على ضعف الحماية التى تقدمها الحكومة.

وحسب الاتحاد الوطنى للصحفيين فى الفلبين، قتل ما لا يقل عن أربعة شهود فى القضية وثلاثة من أقارب شهود آخرين فى هذه الهجمات.

وأفادت لجنة حماية الصحفيين بأن 32 شخصا من العاملين بمجال الإعلام كانوا قد قتلوا فى المذبحة، ما جعلها الهجوم الأكثر دموية الذى يتعرض له الصحفيون على الإطلاق، وكان باقى ضحايا المذبحة محامين ونساء من أسرة السياسى اسماعيل مانجوداداتو، وهو حاكم ماجينداناو حاليا، وكان الضحايا فى طريقهم لتقديم أوراق ترشح مانجوداداتو فى انتخابات عام 2010 التى فاز فيها بالفعل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة