بتعيط..بتزود مايه..بتتكلم فى التليفون..قصة حياة البنت لما تعطل عربيتها

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 03:06 م
بتعيط..بتزود مايه..بتتكلم فى التليفون..قصة حياة البنت لما تعطل عربيتها صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى المصريون مما يطلق عليه "سواقة البنات"، فأينما ذهبت تلاحقها لعنات الجميع لعدم قدرتها على التماشى مع قواعد السواقة فى مصر، هذه الأمور وغيرها جعلت الفتيات اللاتى تمتلكن سيارات محط أنظار الجميع، ويصل الأمر إلى ذروته عندما تعطل السيارة فى الطريق سواء كان فى أحد الشوارع الرئيسية أو فوق أحد الكبارى فهنا أعلم أنه هذا اليوم الأسوأ فى حياتها على الإطلاق.

إدراكها بأن السيارة لن تعمل لأنها تعطلت أقل من إدراك الجميع فالأمل بداخلها لا ينقطع ففى كل مرة تدير العربة وهى تتمتم "يا رب تشتغل والنبى أنا مش هعرف أعمل حاجة"، هذه هى الخطوة الأولى التى تسبق انفجارها بالبكاء بعد أن يشارك الشارع والشوارع المجاورة فى سبها لأنها بكل بساطة "وقفت الشارع"، لم تكتف بالصراخ والبكاء فقط بل بين كل لحظة وأخرى تنظر فى المرآة لكى ترى إذا كان "المكياج باظ ولا لأ".

الخطوة الثالثة وهى الاتصال بأى شخص "حظه منيل" وتقوله "ألحقنى أنا فى الشارع والعربية عطلت ومش عارفة أعمل إيه"، هذا الشخص بالتأكيد يكون مجبرًا على تلبية هذا النداء الذى يتكرر فى الشهر مئات المرات، أما الخطو ة الأخيرة والتى لم يجد لها المفسرون ولا المحللون معنى حتى الآن وهى قيام الفتيات بتزويد المياه داخل السيارة حتى لو كان سبب التوقف "فردة الكوتش"، لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة