صناع فيلم وردة فى ضيافة "مدحت العدل".. محمد حفظى:الفيلم تجربة مجنونة..وخرجنا من القاهرة لعمل مصداقية بصرية لدى المشاهد..وهادى الباجورى: 7شخصيات يقفون أمام الكاميرا لأول مرة.. والعمل يتضمن جزءا واقعيا

الخميس، 20 نوفمبر 2014 02:57 ص
صناع فيلم وردة فى ضيافة "مدحت العدل".. محمد حفظى:الفيلم تجربة مجنونة..وخرجنا من القاهرة لعمل مصداقية بصرية لدى المشاهد..وهادى الباجورى: 7شخصيات يقفون أمام الكاميرا لأول مرة.. والعمل يتضمن جزءا واقعيا محمد حفظى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف السيناريست مدحت العدل، فى برنامجه "إنت حر"، الذى يقدمه عبر فضائية "سى بى سى تو"، صناع فيلم "وردة"، وهم السيناريست محمد حفظى والمخرج هادى الباجورى وبطلة الفيلم ندى الألفى.

بداية، قالت بطلة الفيلم ندى الألفى، إن الفيلم فرصة كبيرة لها، وتم ترشيحها للمخرج هادى الباجورى، ووافق عليها، موضحة أنها لم تمثل من قبل، بل كانت فى ورشة تمثيل فقط.

وأشارت إلى أنها تحب أفلام الرعب، وأن السبب فى قبولها للفيلم هو والدها، وكانت تخاف من رد فعله، ولكنه وافق لعمل حلم خاص بها، ووالدتها نفس الأمر التى كانت تقرأ معها السيناريو، لافتة إلى أنها تدرس فى الجامعة الأمريكية فى السنة الثالثة، وأنها كانت تريد العمل بالإخراج، وأخرجت بالفعل بعض المشاهد للجامعة، ولم تمثل فيها.

من جانبه، قال السيناريست محمد حفظى، إن الفيلم كان تجربة مجنونة، والسبب فيها هو المخرج هادى الباجورى، الذى طلب منه كتابة الفيلم، لتتلاقى الأفكار، موضحًا أنه أحب تجربة كتابة هذا النوع من الأفلام، وكان الهدف هو خلق حالة من المصداقية، ولهذا تم العمل مع وجوه جديدة فى الفيلم، حتى لا يكون لدى المشاهد ذكريات سابقة عن بطل الفيلم.

وتابع حفظى: "أتفقت مع هادى فى هذا الأمر بدون التحدث فيه، وهو كان يرى هذا الأمر، حتى يحس المشاهد بأن التفاصيل كلها حقيقية، وحول الفيلم، تحدث: "عبارة عن عائلة بالريف المصرى بمحافظة المنوفية، وهناك شاب هاجر لهولاندا، وعلم أن أخته مريضة، وهو يحب التصوير، ولديه مدونة، ويأتى هو وصديقته التى هى من أصل تونسى إلى مصر، وكان يشك فى أن هناك شخصًا وراء مرض أخته، خاصة أن هناك أعراضًا معينة تشير إلى مس الفتاة، بعدها قصة العائلة خلال خمسة أيام، ويعتقد أنها مؤامرة ليستحوذ البعض على الأرض، إلى أن يرى بعض الأمور التى تجعله يعتقد خطأ اعتقاده، وأيضًا هناك أخته الصغيرة التى ماتت فى وقت سابق".

واستطرد: "قصدت عمل الفيلم خارج القاهرة، لأن القصص تحدث هناك، وأيضًا لعمل قصة ومصداقية بصرية لدى المشاهد، ولا يوجد موسيقى فى العمل، ولكن تصميم الصوت تم عمله فى بلجيكا، واليوم هو السادس للفيلم فى دور العرض، وننتظر رد الجمهور، وكنت أتمنى أن ينزل الفيلم قبل هذا التوقيت بأسبوعين، ولكن هذا ليس فيلم مواسم".

فيما أكد المخرج هادى الباجورى، أن التوقيت الحالى فى مصر يساعد على عمل فيلم مثل هذا، وأن الفيلم به استخدامات لتصديقه، مشيرًا إلى أنه أراد عمل توتر وشد أعصاب طوال الوقت للمتفرج، وعمل حالة لدى من يشاهده، وهو ما حاولوا فعله فى الفيلم.

وأوضح: "اختيارى لندى وفاروق وعبير جميعهم يمثلون لأول مرة، وهناك 7 شخصيات يقفون أمام الكاميرا أول مرة، وهناك جزء واقعى تسجيلى صغير، ولكن الباقى عن طريق كاميرا البطل الذى يحب التصوير، وأننا وجدنا هذه التسجيلات وقمنا بعرضها، وهناك أيضًا بعض الشخصيات الحقيقية بالفيلم، ويتحدثون بطبيعية للغاية، وهم أهل القرية الذين يتحدثون عن المس والجن وما شابه".

واستكمل قوله: "المنزل الذى قمنا بالتصوير فيه كان يبدو شقة فى المهندسين، ولذا هدمنا بعض التصميمات، وقمنا بعمل ديكورات مناسبة للريف، والصوت الخاص بالفيلم كان يجب الاهتمام به لأقصى درجة، لأنه إما أن يعلى بالفيلم أو يهبط به".



موضوعات متعلقة:


هند صبرى ومروان حامد وعمرو سلامة يدعمون فيلم الرعب "وردة"















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة