وزير الرى لـ"اليوم السابع": مصر تواجه تحدياً فى مواردها المائية.. ونصيب الفرد بلغ حد الفقر العالمى.. والعجز 23 مليار متر مكعبا نعوضها بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.. وتدريب 1000 إمام لنشر الوعى

الأحد، 02 نوفمبر 2014 02:37 م
وزير الرى لـ"اليوم السابع": مصر تواجه تحدياً فى مواردها المائية.. ونصيب الفرد بلغ حد الفقر العالمى.. والعجز 23 مليار متر مكعبا نعوضها بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.. وتدريب 1000 إمام لنشر الوعى الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن مصر تواجه تحديا كبيرا فى مواردها المائية، مشيراً إلى التحديات الأخرى التى تواجها، وعلى رأسها النمو السكانى المتزايد وارتفاع مستوى المعيشة، وهو ما يؤدى إلى زيادة الاحتياجات المائية لكل القطاعات المستخدمة للمياه، مثل الزراعة الذى يستهلك حوالى 80% من إجمالى الاحتياجات المائية، ومياه الشرب والصناعة.

وأضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش دورة الأئمة التى تنظمها وزارة الرى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، أن الاهتمام بتوضيح حقيقة الموقف المائى للدعاة ورجال الدين يأتى فى إطار بروتوكولات التعاون التى تنفذها الوزارة مع كافة الوزارات والجهات المعنية، للمساهمة فى نشر الوعى المائى بين جميع فئات المجتمع وفى مقدمتها وزارة الأوقاف ودور العبادة.

وأوضح أن دورة الأئمة التى تنظمها الوزارة تأتى ضمن سلسلة الندوات وسلسلة الورش التى تحرص الوزارة على تقديمها من أجل نشر الوعى بقضايا المياه فى مصر، وتبصير المجتمع بأهمية ترشيد الاستخدام ومواجهة مخاطر التلوث المائى، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على "نشر التوعية" فى قضايا المياه، وضرورة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث من خلال تضافر كافة جهات المجتمع، وخاصة أئمة المساجد الذين يقع عليهم دور هام فى حث المواطنين على حسن استهلاك المياه، كما أمرنا ديننا الحنيف.

وأشار مغازى إلى أن مصر تعانى عجزا مائيا كبيراً، بسبب زيادة الطلب على المياه لأغراض الزراعة والصناعة ومياه الشرب، مضيفا أن العجز يتجاوز 23 مليار متر مكعب من المياه سنويا، يتم تعويضها بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى ومعالجتها.

وكشف مغازى أن نصيب الفرد من المياه بلغ 620 متراً مكعبا، وهو أقل من المتوسط العالمى للفقر المائى البالغ 1000 متر مكعب، أى حوالى نصف متوسط المعدل العالمى من 1000 - 1200 متر مكعب، وهو ما يعنى أننا فى مرحلة الشح المائى التى ستزداد خلال السنوات القادمة، بسب الزيادة السكانية التى تعانى منها مصر، مطالبا بضرورة ترشيد الاستهلاك.

وأوضح أن مشكلة المياه جزء من التحديات التى تواجهها الحكومة من خلال التنسيق الكامل بين وزارتى الأوقاف والرى وكافة الوزارات المعنية، فضلا عن المؤسسات الدعوية لتوضيح سلوكيات المجتمع، من أجل حسن وإدارة والحفاظ على كل قطرة مياه، خاصة وأن مصر قد دخلت دائرة الفقر المائى.

وأعلن مغازى، عن أن خطة تدريب الوزارة ستشمل أيضا رجال الدين المسيحى، وقد تمت مخاطبة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن.

كان الوزيران قد وقعا مؤخرا بروتوكول تعاون يهدف إلى نشر التوعية المائية بين المواطنين على كافة المستويات، ويتضمن البروتوكول قيام وزارة الرى بعقد دورات تدريبية متخصصة واستضافة 1000 من الأئمة والخطباء خلال عام بمراكز التدريب التابعة للوزارة القريبة من محال إقامتهم، وستمنح الوزارة للأئمة المتدربين شهادات معتمدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة