رئيس "النور": نعتز بمرجعيتنا الإسلامية ولا خلافات لدينا مع قيادات الكنيسة.. ونواجه الفكر "الداعشى" بتواجدنا فى الشارع.. والأحزاب الليبرالية انتهجت سياسة جماعة الإخوان فى الإقصاء

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 01:07 ص
رئيس "النور": نعتز بمرجعيتنا الإسلامية ولا خلافات لدينا مع قيادات الكنيسة.. ونواجه الفكر "الداعشى" بتواجدنا فى الشارع.. والأحزاب الليبرالية انتهجت سياسة جماعة الإخوان فى الإقصاء يونس مخيون
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن هناك هجومًا غير مبرر ولا أخلاقى على الحزب فى الآونة الأخيرة وراءها بعض الأحزاب الليبرالية والعلمانية وأصحاب المصالح الذين لا يريدون وجود معارضة حقيقية بناءة على الساحة السياسية، مشيراً إلى أن حزب النور حزب سياسى وليس دينياً ومتوافق مع الدستور والقانون، قائلاً: لا يمنع أن يكون لنا مرجعية إسلامية ونحن نفتخر بذلك.

وأضاف مخيون، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن حزب النور لكل المصريين وليس لفئة بعينها، مفسراً سبب حملة الهجوم الممنهجة على الحزب أن له تواجد فى الساحة السياسية وعلى الأرض، ولديه العديد من الفعاليات فى الشارع ومشاركته الفعالة فى كل الاستحقاقات السابقة وبالطبع هناك جهات لا تريد لحزب النور التواجد فى الساحة السياسية.

وأشار مخيون، إلى أن الاستحواذ السياسى من قبل أى جهة أو حزب هى بداية الفشل والسقوط، وهو ما حدث مع نظامى مبارك ومرسى، موضحاً أنه لو تعارضت مصلحة الحزب مع مصلحة الوطن، فمصلحة الوطن فوق الجميع.

ووصف الأحزاب المدنية والليبرالية قائلاً: أنها تنتهج نفس طريقة جماعة الإخوان فى الإقصاء.

وشدد رئيس حزب النور، على أن علينا إعلاء مصلحة الوطن والمشاركة وليس الإقصاء والتهميش، موضحاً أن أى تحالف انتخابى يقوم على الإقصاء يكون مصيره الفشل، خاصة أن حزب النور له مواقف وطنية يشهد بها الجميع.

كما قال: إننا لا نندم على الإطلاق على موقفنا ومشاركتنا فى ثورة 30 يونيو ولسنا ذراعًا سياسيًا للدعوة السلفية ونلتزم بالدستور والقانون، مضيفًا "أننا نعتز بأن تكون مرجعيتنا إسلامية ولا توجد خلافات بيننا وبين قيادات الكنيسة".

وتابع، أن الدعوة السلفية لها دور كبير فى محاربة الأفكار التكفيرية، وكل مكان وجدت فيه الدعوة السلفية انعدمت فيه الأفكار المنحرفة، لأنها تربى أبناءها على الإسلام الوسطى الذى ينبذ العنف والتطرف ويحرم التفجير والتكفير، لافتاً إلى أن دعاة الدعوة السلفية ومنعهم من صعود المنابر سيترك المجال مفتوحاً وفسيحاً لأصحاب الأفكار المنحرفة ممن يعملون فى الظلام وفى الغرفات المغلقة.

وقال رئيس حزب النور، إننا نرفض تشبيهنا بجماعة الإخوان فليس لدينا بيعة ولا مكتب إرشاد، مضيفاً أنه كلما زاد العنف والإرهاب زاد احتياج المجتمع إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية المعتدلة كحزب النور.

وأضاف مخيون، أنه لا يمكن أن ننكر أن شعبية التيار الإسلامى تأثرت بسبب سياسات جماعة الإخوان وعلى رأسها حزب النور، ولكن لنا مواقف وطنية لا ينكرها أحد ولا نريد أى مصالح شخصية وموقفنا الرافضة لجماعة الإخوان وممارستها من البداية، لحرصه على تماسك الدولة وإعلاء الصالح العام، والجميع يعلم أن هذا الموقف أكسب الحزب شعبية كبيرة عند قطاع كبير من الشعب، فضلاً عن مواقفه السياسية الواضحة.

ومضى يقول: كنا نتوقع الحرب الإعلامية على حزب النور قبل إعلان بدء الانتخابات البرلمانية، ونحن نتواصل مع كل مؤسسات الدولة وانحيازنا للشعب المصرى، مضيفاً أن الشراكة الحقيقية مع كل الوطنيين هدفنا وليس لدينا ما يمنع مع التواصل الدائم مع جميع الشرائح والقوى الوطنية الموجودة على الساحة.

وقال، "حزب النور مش بتاع اجتماعات وغرف مكيفة زى بقية الأحزاب"، ويواجه الفكر الإرهابى الداعشى من خلال تواجده فى الشارع، قائلاً: لم نشاهد أى فاعليات تذكر فى الشارع للتحالفات الليبرالية.

وتابع، أن حزب النور يقدم مصلحة الوطن على مصالح الحزب، ولا نعرف "اللف والدوران"، متوقعاً فشل كل التحالفات السياسية لأنها قائمة على الإقصاء، موضحاً أن حزب النور لا يسعى لإقصاء الآخرين بل نسعى للشراكة الحقيقية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة