"القومى للطفولة" ينفى وجود تعذيب داخل جمعية "فيس" بالعبور.. أمينة المجلس: الأطفال يلقون معاملة جيدة وهم ملحقون بالتعليم.. والأمهات البديلات أكدن تعرض من يضربهم للفصل الفورى

السبت، 15 نوفمبر 2014 08:44 ص
"القومى للطفولة" ينفى وجود تعذيب داخل جمعية "فيس" بالعبور.. أمينة المجلس: الأطفال يلقون معاملة جيدة وهم ملحقون بالتعليم.. والأمهات البديلات أكدن تعرض من يضربهم للفصل الفورى الدكتورة عزة العشماوى - الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن خط نجدة الطفل التابع للمجلس استقبل البلاغ رقم 106370 من إحدى المواطنات تتضرر من سماع أصوات لصراخ أطفال داخل جمعية رعاية الطفولة بمدينة العبور "فيس"، مما جعلها تشك باحتمالية وجود حالات تعذيب للأطفال داخل الدار.

وأضافت عزة العشماوى أن المجلس أرسل على الفور لجنة تقصى حقائق للدار، حيث توجه إلى الدار منسقو خط نجدة الطفل، وقضوا بالجمعية قرابة ثلاث ساعات وسط الأطفال بشكل بسيط دون أى قيود، ودارت بينهم عدة حوارات تضمنت أسئلة إسقاطية لاستنباط أسلوب معاملة الأطفال داخل الجمعية.

وأشارت عزة العشماوى إلى أنه من خلال الحوار تبين أن الأطفال يلقون معاملة جيدة داخل الدار، وتتم معاملتهم بأسلوب جيد، كما يتم تقديم كافة مستويات الرعاية للأطفال، وتتم ممارسة عدد من الأنشطة داخل الجمعية بشكل مستمر، كما يتم توفير مدرب موسيقى وآخر للرسم بشكل دورى ومستمر، بالإضافة إلى تنظيم رحلات للأطفال بشكل دورى.

وأوضحت "العشماوى"، إلى أن لجنة تقصى الحقائق توصلت إلى أن الجمعية تراعى إلحاق جميع الأطفال بالعملية التعليمية، حيث إنهم مقيدين بإحدى المدارس الخاصة، كما يوجد بالجمعية 7 أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة يتم إلحاقهم بأحد المراكز المتخصصة لتنمية مهاراتهم، ومن خلال روايات الأطفال تبين أن أسلوب العقاب داخل الجمعية يقتصر على الحرمان من اللعب أو الحرمان من ذهاب الرحلات وأقصى شىء هو تذنيب الطفل على سريره.

فى سياق متصل قالت عزة العشماوى"، إنه من خلال ملاحظة الأطفال داخل الجمعية تبين أنه تم تمكينهم داخل الدار من قبل المسئولين بالإشراف على الدار، حيث يعطى الطفل الحرية فى التوجه بالشكوى من العاملين إلى أى من قيادات الجمعية وتتم محاسبته بشكل فورى.

وتابعت أنه، من خلال الحديث مع بعض الأمهات البديلات وفريق الإخصائيين، وتبين أن الجمعية تتبع نظام حماية محدد ويتم تطبيقه بشكل صارم، حيث لا يسمح لأى من العاملين بتوجيه العنف بأى أشكاله إلى الأطفال، ومن يخالف ذلك يعرض للتحقيق والفصل الفورى.

من جانبه أرجع مسئول الجمعية الشكوى المقدمة إلى كون مقر الجمعية وسط كتلة سكنية وتضم الجمعية فى هذه الفترة 75 طفلا، وتصدر عنهم بالتأكيد أصوات مرتفعة كوضع طبيعى أثناء اللعب، وخاصة أن من ضمن سياسة الحماية المتبعة عدم كبت حرية الطفل، وهذا ما قد يكون دفع بعض السكان إلى التوجه بالشكوى.


موضوعات متعلقة..

"التضامن" و"الصحة" توقعان اتفاقية تعاون فى مجال الطب النفسى.. غادة والى: استمرار وقف تراخيص دور الأيتام حتى تُقدم الرعاية النفسية المطلوبة.. عادل عدوى: حققنا فى معظم وقائع التعدى بمراكز التأهيل النفسى












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة