الصحف الإسبانية: المبعوث الخاص للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا يروى تفاصيل تفجير مبنى الحكومة الليبية أثناء وجوده.. ياسر عرفات سيظل الرمز الذى يوحد الفلسطينيين.. حقنة للتخلص من سرطان البروستاتا

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 01:34 م
الصحف الإسبانية: المبعوث الخاص للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا يروى تفاصيل تفجير مبنى الحكومة الليبية أثناء وجوده.. ياسر عرفات سيظل الرمز الذى يوحد الفلسطينيين.. حقنة للتخلص من سرطان البروستاتا ليبيا - صورة أرشيفية
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المبعوث الخاص للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا يروى تفاصيل تفجير مبنى الحكومة الليبية أثناء وجوده

...

أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون جروس التفجير الذى استهدف مقر الحكومة الليبية المؤقتة، وأكد التزام البعثة بمواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية، قائلا "إن ليبيا لديها القليل من الوقت لتجنب الوقوع فى حرب أهلية، أو أن تقع فى أيدى تنظيم الدولة "داعش".

وقال ليون فى حوار مع صحيفة الباييس الإسبانية "التقيت رئيس الوزراء عبد الله الثنى، حيث كان هناك حديث بيننا طويلا استمر 45 دقيقة وسمعنا دوى انفجار دمر نوافذ الغرفة، وخرجنا لنرى إذا كان هناك ضرر ألحق بالسقوف والجدران، وكنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة سيارة مفخخة أو أنه هجوم بقذائف"، مشيراً إلى ضرورة التوصل لحل قبل نهاية هذا العام، حيث إن ليبيا تواجه خطر الحرب الأهلية أو أنها تقع فى أيدى تنظيم الدولة "داعش" الذى أصبح أقوى وأكثر قدرة على العمل وتعزيز الوجود الإرهابى بشكل سريع.

وقال ليون للصحيفة "هذا الهجوم لن يمنعننا من القيام بالمهام التى كلفنا بها مجلس الأمن، بل على العكس من ذلك سيجعلنا أكثر تصميما على الدفع باتجاه إيجاد حلول لأزمة تحظى بإجماع الأطراف وتمهد الطريق للعودة إلى عملية سياسية شاملة، مؤكدا أن بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا ستواصل جهودها أيضا لمساعدة الليبيين على تجاوز التحديات التى تواجه عملية التحول الديمقراطى وبناء دولة حديثة ذات مؤسسات قوية قائمة على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأضاف "ليون" "الآن لدينا فريق من الأمن التابع للأمم المتحدة لإعادة تقييم الوضع، خاصة وأن ليبيا أصبحت أكثر انقساما حكومة وبلد، ولكننا لن نتخذ أى إجراء من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا"، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التعاون لإيجاد الحلول التوافقية التى تصون سيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم التحول الديمقراطى الذى من أجله قدم للشعب الليبى تضحيات ضخمة.

وأضاف "الأمم المتحدة تلتزم الحياد فى عملها وترغب فى إيجاد أفضل الحلول لليبيين، لكن على الليبيين أنفسهم التوصل إلى هذه الحلول"، مؤكدا أن عملها سيكون مبنيا دائما على الاحترام التام لسيادة ليبيا، ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها"، مضيفا سأواصل أنا والفريق العامل معى فى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا تكريس الجهود حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الليبيين مبنى على التواصل وحتى يعود السلام والاستقرار إلى البلاد".

وردا على سؤال عن الوضع الاقتصادى وحقول النفط فى ليبيا حذر برناردينو من العقوبات التى من شأنها أن تعبر الخطوط الحمراء التى تعتبر مقدسة ولا يمكن المساس بها، وقال "لن نسمح لأى شخص أن يلمس تلك الأهداف ولا نستبعد المزيد من تدابير الرقابة والرصد"، مضيفاً "لا أحد فى ليبيا يعرف شيئا آخر فى حياته سوى القذافى حيث أستمر 42 عاما فى السلطة، وهذا يعنى غياب المؤسسات والديمقراطية وهذا الذى لم يسمح بسهولة إيجاد شخص آخر يستطيع تجاوز ذلك، مع تلك الخسائر الفادحة للثقافة والهوية للمواطنين مما يعنى أن هذا سيستغرق وقتا طويلا".


ياسر عرفات سيظل الرمز الذى يوحد الفلسطينيين

...


قالت صحيفة الموندو الإسبانية فى تقرير لها بعنوان "عقد من الزمن.. بعد ياسر عرفات" إن مخيم الأمعرى يحتفلون كما باقى الفلسطينيين بالذكرى السنوية العاشرة على وفاة الزعيم الفلسطينى "ياسر عرفات" الذى لا يزال الإسرائيليون يعتبرونه "إرهابى".

وأشارت الصحيفة إلى أن فى مدرسة الأمعارى يوجد العديد من الطلاب الذين لم يعاصروا عرفات ومع ذلك أكدوا جميعهم أنه يوجد فى قلوبهم، وقالت أمل 13 عاما للصحيفة الإسبانية "كنت صغيرة جدا عندما توفى ياسر عرفات ولكن والدى كان يحكى لى دائما عنه ويقول عنه أنه قائد شعبنا العظيم".

وقالت الصحيفة إن عرفات بالنسبة لمعظم الفلسطينيين سيكون الأب بدون منازع، هذا الرجل ذو الكوفية الشهيرة الذى سيظل فى قلوب الفلسطينيين، وقال مستشار الأمن السابق توفيق طيراوى "الأطفال الذين ولدوا بعد وفاة عرفات يثنون عليه، فعرفات سيظل فى قلوبنا جميعا".

وعلى الجانب الآخر، فإن عرفات بالنسبة لمعظم الإسرائيليين "إرهابى" وهو الذى كان وراء اتفاقية أوسلو 93، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الحصار العسكرى الإسرائيلى فى عام 2002، تم نقل عرفات إلى مستشفى بيرسى الفرنسى حيث توفى، وعلى الرغم من أن وفاته لا تزال لغزا غامضا إلا أن هناك من قال "إنه توفى بسرطان الدم ومرض أنفلونزا غامض، وهناك من يقول إنه توفى نتيجة نزيف بالمخ أو الإيدز أو التسمم من بين الأسباب التى أعطيت فى 11 نوفمبر 2004 وبعد عشر سنوات.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الموساد حاول اغتياله عدة مرات إلا أن إسرائيل نفت أنه مات مسموما وأكدت أنه مات لأسباب طبيعية.

وأضافت أنه فى حال أن يكون عرفات لا يزال على قيد الحياة فى الوقت الحالى لكان الوضع اختلف بشكل كبير، وكانت حماس لم تكن بهذا الشكل التى عليها الآن كما أنه سيمكن أن تتفادى الانقسام الداخلى الذى هو عليه الآن.


حقنة للتخلص من سرطان البروستاتا ووقف انتشاره

...


قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن العلماء توصلوا إلى طريقة لوقف نمو الأورام السرطانية، عن طريق حقنة تستطيع أن تعالج مرض سرطان البروستاتا وأصبح من الممكن وقف انتشاره.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى إسبانيا تم تشخص 25.000 حالة جديدة فى العام أما فى المملكة المتحدة فتم رصد 10.000 مصاب بسرطان البروستاتا، ويقول العلماء من جامعتى بريستول ونوتينجام إن هذه الحقنة التى تحتوى على مواد تعمل على وقف انتشار الورم، كما أن هذا العلاج من الممكن أن يستخدم لعلاج جميع أنواع السرطان وليس فقط البروستاتا".

وأوضحت أنه تم إجراء تجارب على الفئران المعملية والتى من خلالها تم الإفادة بأن هذا العلاج يؤدى إلى وقف إنتاج الأوعية الدموية ما يوقف تكاثر السرطان وانتشاره.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة