نقيب الصيادلة: نحتاج لربط صناعة الدواء بالأبحاث العلمية فى الجامعات.. و1300 دواء مهرب 30% منها منشطات جنسية.. محمد عبد الجواد: يجب ألا نشكك فى علاج فيروس سى الجديد لحاجة الشعب إليه

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 11:08 م
نقيب الصيادلة: نحتاج لربط صناعة الدواء بالأبحاث العلمية فى الجامعات.. و1300 دواء مهرب 30% منها منشطات جنسية.. محمد عبد الجواد: يجب ألا نشكك فى علاج فيروس سى الجديد لحاجة الشعب إليه الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة
كتب أمل علام - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، بعدم التشكيك فى الدواء الجديد لعلاج فيروس سى "سوفالدى" لحاجة الشعب المصرى لهذا الدواء، مضيفا: "لدينا 12 مليونا ونصف المليون مصاب بفيروس سى، ويمكن أن يصلوا إلى 17 مليونا لعدم وجود التشخيص لعدد كبير من المرضى"، موضحا أن الجهود التى تبذل للحصول على هذا الدواء لا يمكن تجاهلها.

وقال عبد الجواد، خلال مؤتمر صحفى بالنقابة: "قريبا سنعمل فى هذا الدواء ولا يوجد مبرر للقلق الشديد الذى يحدث فى وسائل الإعلام"، مؤكدا أن محاربة الغش الدوائى لن تتم إلا عندما يحدث ضبط من خلال الطرق الإلكترونية.

وأشار إلى ضرورة تبنى مشروع التعرف الإلكترونى على الدواء لمحاربة الغش الدوائى، موضحا أن هناك مشكلة فى زيادة عدد الخريجين سنويا، والذين يصل عددهم لـ11 ألف صيدلى فى العام، مضيفا أن مصر تنتج دواء بـ30 مليارا فى السنة، وتستورد 15% فقط من الدواء.

فى سياق متصل قال "عبدالجواد"، إن الأبحاث العلمية التى يناقشها الأساتذة بكليات الصيدلة فى مصر عظيمة للغاية وتحتاج للربط مع الصناعة بنظام معين لتفعيل هذه الأبحاث العلمية، مؤكدا أنه إذا تمكنت صناعة الدواء المصرية من غزو عالم الجامعات وتفعيل الأبحاث العلمية، نستطيع بعد ذلك اختراع الأدوية بدلا من تصنيع الأدوية المكتشفة فى دول أخرى.

وأضاف، أنه من خلال الدعم الاقتصادى للصناعة بالجامعات تدعم منظومة الدواء، مشيرًا إلى أنه سعيد بتجربة الصيدلة الإكلينيكية وأن التعليم فيما يخص هذا المجال غير متجانس، ولكن هذا المجال بدأ يكون له دور فى المستشفيات وغيرها.

وأكد نقيب الصيادلة، أن الدواء المهرب يعد دواءً مغشوشا وأنهم يسعون لتقليل التهريب ولكنه مشكلة كبيرة للغاية، قائلا: "معلوماتى أن مصر تتعامل مع حوالى 11 ألف نوع من أنواع الدواء، وأن حوالى 1300 نوع من أنواع الدواء يتم تهريبها لمصر".

وأوضح، أن الأدوية المهربة تمثل 3 أقسام أولها أدوية التنشيط الجنسى وبناء العضلات وتمثل 30% من الدواء المهرب، وكذلك الأدوية التى تعرض بالمؤتمرات العلمية وتحتاج لوقت كبير لاستيرادها.

وذكر، نقيب الصيادلة، أن تكلفة الدواء المنتج فى مصر 30 مليار جنيه فى العام الواحد، مشيرا إلى أن 24 مليار من هذه الأموال ينفق فى الصيدليات والباقى عبارة عن تأمين صحى، وأن الصيدلى فى مصر ينتج حوالى 300 ألف جنيه فى العام الواحد وأن مصر تعد من الدول التى يباع بها الدواء رخيصا للغاية، وأن حوالى 4 مليارات علبة دواء فى العام تنتج من خلال الصيادلة، قائلا: "هذه المهنة ترد كل يوم الجميل للبلد لأنها علمتنا ببلاش".

واستطرد عبد الجواد، أن هناك 29 كلية صيدلة فى مصر تخرج حوالى 11 ألف طالب سنويا.

من جانبه قال الدكتور خالد عاطف، مدير شركة استرازينيكا للأدوية، إن الشراكة بين شركات الأدوية وكليات الصيدلة تؤتى بثمار عظيمة، مؤكدا أن دور الصيدلى وتأثيره عالى للغاية فى المجتمع ويؤثر فى البشر أولا، وكذلك لابد من رفع مستوى الصيدلى فى جميع المجالات.

وأضاف عاطف، أن الشركة تنمى قدرة طلبة الصيدلة فى سوق العمل ليكون لديهم قدرات الإبداع فى هذا المجال. وتابع عاطف، أن هناك مشروعًا آخر للشركة للإعلاء من مستوى أطباء المستشفيات الحكومية، مطالبا باقى الشركات بالعمل فى هذا المجال، مشيرا إلى أن الشركة تحتفل بتخريج 400 صيدلى فى البرنامج التدريبى وأن العام المقبل ستزيد الشركة عدد الطلاب بهذا البرنامج التدريبى لـ1000 طالب لإكساب خبرات عملية للصيادلة.


أخبار متعلقة..
نقيب الصيادلة: نحتاج لربط صناعة الدواء بالأبحاث العلمية فى الجامعات

نقيب الصيادلة: 1300 نوع دواء يتم تهريبها إلى مصر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة