توجه سعودى لتحويل مشعر عرفات لمدينة ذكية وخيام من دورين مقاومة للحريق

ذكر تقرير أخبارى اليوم الجمعة، أن سبع جهات حكومية تترقب موافقة حكومة المملكة على تنفيذ مشروع لتطوير مشعر عرفات بتكلفة تصل إلى مليارى ريال، لتحويله إلى مدينة ذكية ذات خدمات عالية، وخيام من دورين مقاومة للحريق.

وقالت صحيفة "عكاظ"، اليوم الجمعة أن المشروع الذى أقرته لجان مشتركة، ويحمل اسم "مشروع خيام عرفات الحديثة"، يختص بإعادة البنى التحتية الكاملة لمشعر عرفات، من خلال إنشاء قنوات تصريف سيول ضخمة، والعمل على تظليل طريق المشاة بين عرفات ومنى بالكامل.

وبحسب الصحيفة، فإن الدراسة التفصيلية مع الجهات المعنية بأمور الحج، شملت تنفيذ مشروع دائم فى مشعر عرفات عبارة عن خيام عالية مقاومة للحريق، وذلك بمساحة تبلغ حوالى 8 ملايين متر مربع، وتستوعب حوالى 5 ملايين حاج.

ويمكن كذلك أن تستوعب الخيام دورين آخرين، لتزيد الطاقة الاستيعابية للمشعر بحوالى 71%، بتمكين أكثر من 8 ملايين حاج من الوجود فى عرفات.

وتحتضن خيام مشعر منى المطورة ملايين الحجاج الذى يعد أحد أكبر المشروعات التى نفذتها حكومة المملكة فى المشاعر المقدسة لخدمة وراحة الحجاج.

وعلى مساحة تقدر بمليونين وخمسمائة ألف متر مربع نفذ المشروع وفق مواصفات تحقق المزيد من الأمن والسلامة للحجاج، لتستوعب نحو مليونين وستمائة ألف حاج.

واستخدم فى صناعة الخيام أنسجة زجاجية مغطاة بمادة " التفلون " لمقاومتها العالية للاشتعال وعدم انبعاث الغازات السامة منها، إلا فى درجات حرارة عالية.