نصائح للتخلص من ترهلات الجسم بعد جراحات السمنة

فقدان الوزن يؤدى فى بعض الحالات إلى الإصابة بترهل الجلد، لذلك غالبا ما يحتاج مريض السمنة المفرطة إلى متابعة طبيب تجميل بعد جراحات السمنة، ويوضح الدكتور كريم صبرى مدرس الجراحة العامة بكلية طب عين شمس، أن تلك الجراحات هى إعادة ترميم للجسم وإصلاح الشكل العام، وإعادة الشكل الأنثوى للإناث وأيضا إصلاح الشكل العام للرجال.

ويتابع أن المرضى الذين يمارسون الرياضة بصورة منتظمة بعد عمليات جراحة السمنة غالبا لا يحتاجون إلى إجراء عمليات التجميل، إذا كانوا صغار السن، ولا يعانون من زيادة مفرطة فى الوزن، خاصة أن ممارسة الرياضة تؤدى إلى تقوية العضلات وزيادة نسبة الكولاجين فى الجلد.

ويتابع كريم أن المريض عندما يفقد أكثر من 35% من وزن الجسم قبل إجراء عمليات السمنة حال عدم ممارسته للرياضة، فأنه فى الغالب يلجأ إلى إجراء جراحات النحت، مشيرا إلى أن الأماكن التى يجرى فيها عمليات النحت وإعادة الترميم هى (الوجه والرقبة - الذراعيين - الخصر - الثديين - المؤخرة - الفخذ - المنطقة التناسلية - الظهر - الركبة).

ويوضح استشارى جراحات السمنة أنه يمكن تحديد نوع عمليات النحت على حسب مقياس يوضع عليه المريض ويتم تحديد العملية بناء على ذلك، ويمكن مناقشة ذلك مع الجراح، حيث يمكن عمل شفط فقط وإعادة حقنه فى أماكن تحتاج لذلك، ويمكن استئصال الجلد الزائد والترهلات وتكبير وتصغير الثدى حسب الحاجة، ويمكن إجراء هذا النوع من العمليات خلال جلسة واحدة أو على مراحل.

وينصح كريم بإجراء هذه العمليات بعد ثبات وزن المريض وبعد أن يكون مؤشر كتلة الجسم "BMI" قد وصل إلى 27، حيث يوجد كمية من الدهون يمكن إعادة توزيعها، وأيضا يفضل عملها بعد ثبات الوزن، (عادة) يكون بعد سنتين بعد عمليات السمنة، وأن يكون المريض مؤهلا نفسيا وصحيا لذلك.

اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم على الإيميل الآتى:health@youm7.com