قلق فى الأسواق العالمية.. الأسهم الأوربية والأمريكية تتراجع فى بداية التعاملات بعد ظهور أول حالة "إيبولا" فى نيويورك.. وخبير مالى: انتشار الفيروس فى أوروبا وأمريكا سيؤثر سلباً على البورصة المصرية

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 12:44 م
قلق فى الأسواق العالمية.. الأسهم الأوربية والأمريكية تتراجع فى بداية التعاملات بعد ظهور أول حالة "إيبولا" فى نيويورك.. وخبير مالى: انتشار الفيروس فى أوروبا وأمريكا سيؤثر سلباً على البورصة المصرية محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار
كتب محمود عسكر و(وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجعت الأسهم الأوروبية فى بداية التعاملات اليوم، الجمعة، لتبدد مكاسبها التى حققتها فى الجلسة السابقة، مع قلق المستثمرين من أنباء عن ثبوت إصابة طبيب عاد إلى نيويورك من غرب أفريقيا مصاباً بفيروس الإيبولا.

وبحلول الصباح، ومع بداية التعاملات، هبط مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمائة إلى 1310.25 نقطة.

وأصبح طبيب من مدينة نيويورك، عالج بعض مرضى الإيبولا فى غرب أفريقيا، أول شخص تثبت إصابته بالفيروس فى أكبر مدن الولايات المتحدة، وهو ما أثار مخاوف جديدة من تفشى المرض، وأدى إلى تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
وفى أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطانى 0. بالمائة عند الفتح، بينما انخفض كاك 40 الفرنسى 0.4 بالمائة وداكس الألمانى 0.5 بالمائة.

ورغم أنباء القلق من تأثير أنباء الإصابة بالإيبولا، إلا أن الأسهم اليابانية ارتفعت اليوم، الجمعة، بدعم من ضعف الين، وارتفع مؤشر نيكى القياسى فى بورصة طوكيو للأوراق المالية 0.7 بالمائة إلى 15241.94 نقطة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن نتائج تحاليل أجريت لطبيب بمنظمة أطباء بلا حدود عاد إلى الولايات المتحدة، بعد علاج بعض مرضى الإيبولا فى غينيا، أثبتت إصابته بالفيروس.

وأدى ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا فى أكبر مدينة بالولايات المتحدة وعاصمتها المالية إلى تسليط الضوء على خطر تفشى المرض، وإثارة مخاوف جديدة فى السوق اليابانية.

وقفزت أسهم الشركات التى تصنع منتجات مرتبطة بالإيبولا والمدرجة فى طوكيو بعد ورود هذه الأنباء.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 بالمائة ليغلق عند 1241.10 نقطة، وتقدم مؤشر جيه.بى.إكس-نيكى 400 الجديد بنفس النسبة، ليصل إلى 11290.51 نقطة.

وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية فى بورصة وول ستريت الأمريكية أنهت جلسة التداول على ارتفاع أمس، الخميس، مدفوعة بصدور بيانات اقتصادية مشجعة.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعى القياسى مرتفعاً بمقدار 58ر216 نقطة، أو 3ر1%، ليصل إلى 90ر16677 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 71ر23 نقطة، أو 2ر1%، ليصل إلى 82ر1950 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 95ر69 نقطة، أو 6ر1%، ليصل إلى 79ر4452 نقطة.

من جانبه، قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، إن تراجع الأسواق العالمية، خصوصا الأمريكية والأوروبية، دائماً ما يكون له تأثير مباشر على السوق المصرية، لأن المستثمرين الأجانب يمثلون حوالى 32% من إجمالى المستثمرين بالبورصة.

وأضاف "عادل"، أن هؤلاء الأجانب عندما تتعرض أسواقهم الرئيسية فى بلدانهم لتراجع كبير، فإنهم عادة يخرجون الأسواق الثانوية بالنسبة لهم، مثل مصر، لتعويض خسائرها فى أسواق بلادهم.

وأشار "عادل" إلى أن الأسواق العالمية تعرضت خلال الفترة الماضية لخسائر كبيرة، بسبب المخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادى عالمى، كما أنه من المتوقع أن يستمر هذا الأداء السيئ فى الفترة المقبلة بسبب جديد، وهو ظهور حالات إصابة بفيروس الإيبولا فى بعض الدول الغربية، وهو مؤثر بالفعل على أداء أسواقها، وبالتالى يمكن أن يكون لذلك تأثير سيئ على السوق المصرية فى الفترة المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد-مصر الجديدة

الايبولا قد يكون اخطر ما واجه البشرية فى العصر الحديث

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة