مصطفى بكرى يتنازل عن بلاغه ضد باسم يوسف بعد اتهامه بالسب والقذف.. ويؤكد أمام النيابة: لا أقاتل رجلاً أعزل.. الإعلامى الساخر اتهمنى بالتطبيل لتشويه صورتى.. والشهامة تقتضى التنازل بعد إيقاف البرنامج

استمعت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار إسلام ضيف مدير النيابة لأقوال الإعلامى وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكرى فى البلاغ المقدم من جانبه ضد الإعلامى باسم يوسف يتهمه فيها بسبه وقذفه، وذكر معلومات مغلوطة عنه بهدف الإضرار به وتشويه صورته أمام الرأى العام.

وقال "بكرى" فى تحقيقات النيابة، إن باسم يوسف سبه وقذفه بأبشع الألفاظ فى إحدى حلقات برنامجه "البرنامج"، وأشار إليه فى كلامه حينما قال: "بص يا سيادة المشير الراجل ده بيطبل لأى رئيس ومعندوش عزيز ولا غالى" قاصدًا مصطفى بكرى، فضلاً عن قيامه بتصوريه بصور غير لائقة عبارة عن "صور كرتونية" و"سفينة فضائية"، وقال: "ازداد يوسف فى تطاوله على بعد أن وصفنى كأحد الكائنات الفضائية وقال إننى السفينة الأم".

وعقب انتهاء مصطفى بكرى من الإدلاء بأقواله، عاد وأضاف أقوالاً جديدة طلب فيها التنازل عن البلاغ الذى تقدم به ضد باسم يوسف، قائلاً: "من منطلق الشهامة وبما أننى لم اعتد أن أنال من حد فى موقف ضعف، فأتنازل عن البلاغ لأن باسم يوسف فى موقف ضعف لأن برنامجه أتوقف، وأنا لا أقاتل رجلاً أعزل بلا سلاح".

وتعود بداية الأحداث حينما تقدم مصطفى بكرى فى شهر فبراير من العام الماضى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الإعلامى الساخر "باسم يوسف" بسبه وقذفه فى إحدى حلقات برنامجه "البرنامج" وذكر معلومات مغلوطة عنه بهدف الإضرار به وتشويه صورته أمام الرأى العام.

فأمرت النيابة حينها برئاسة المستشار عمرو مخلوف رئيس النيابة باستدعاء مصطفى بكرى لسماع أقواله فى البلاغ المقدم من جانبه إلا أن البرلمانى السابق تخلف عن الحضور، وبناء على ذلك اتجهت النيابة لحفظ أوراق البلاغ المقدم من جانبه، إلا أن مصطفى بكرى عاد وتظلم للنائب العام على قرار الحفظ التحقيقات، مؤكدًا أنه مستعد للإدلاء بأقواله، وعليه فتحت القضية من جديد، وحضر أمام المستشار إسلام ضيف مدير النيابة وأدلى بأقواله السابقة.