أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن مصر الدولة العظمى لن تخضع للإرهاب ولن تكون أبداً أداة طيعة فى أيادى المخربين وعتاة الإجرام، لأن الدولة مازالت قائمة بفضل قواتها المسلحة وشرطتها الباسلة وشعبها العريق الأبى، الذى يأبى أن يكون يوماً فريسة لأى إرهابى يريد أن يخرب مصر ويفتن شعبها.
وأوضح المستشار قدرى إن ما نراه من تفجيرات غادرة هنا أو هناك لن تكسر ظهورنا ولن تثنينا عن المضى قدماً صوب إعلاء شأن الوطن فوق كل الأوطان، فمازالت بلدنا عامرة بالمخلصين والأوفياء والصادقين والمؤمنين بمصرية الدولة وأهمية استقرارها وضرورة شموخها وسط كل البلدان فمصر ستظل باقية مهما كان عنفوان الإرهاب، ومهما كان تآمر المتآمرين، فالدولة أقوى وأعتى من كل هؤلاء نتيجة تآذر شعبها وجيشها وداخليتها على قلب واحد.
وشدد قدرى على أن رعاة الإرهاب سيكونون يوماً ما جزءاً من الماضى الأليم نرويه لأبنائنا وأحفادنا قائلا:"سنقص عليهم كيف واجهنا التطرف؟!.. وكيف حاربناه؟!.. وكيف دحرناه؟!.. سنروى لهم كيف قدم المخلصون أرواحهم فداء لهذا الوطن؟!.. سنغرس فيهم حب الولاء والانتماء والرغبة فى التضحية من أجل أن تبقى مصر إلى الأبد ويموت الإرهاب أيضاً إلى الأبد".