تنظيم داعش يتقدم صوب اليزيديين فى جبل سنجار بالعراق

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 04:31 ص
تنظيم داعش يتقدم صوب اليزيديين فى جبل سنجار بالعراق عناصر من مسلحو تنظيم داعش
أربيل (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم مقاتلو داعش نحو جبل سنجار بالعراق أمس الثلاثاء، وشددوا الحصار على الاف اليزيديين العالقين الذين طلبوا من الولايات المتحدة وحلفائها التحرك، لتجنب مزيد من اراقة الدماء.

وهذا الهجوم هو احدث تهديد للاقلية اليزيدية التى قتل الالاف منها بالرصاص أو دفنوا أحياء أو بيعوا عبيدا بواسطة مقاتلى الدولة الاسلامية التى تعتبرهم من عبدة الشيطان.

وكان مقاتلو داعش قد هاجموا فى الاصل المنطقة المحيطة بسنجار فى شمال غرب العراق فى اغسطس اب. وبدأ هجوم جديد فى الفجر يوم الاثنين عندما تقدم مقاتلون يستقلون عربات همفى ومركبات مدنية وهاجموا العديد من المجمعات السكنية لليزيديين وأجبروهم على التقهقر الى الجبل.

وقال على قاسم وهو متطوع يزيدى على الجبل “ هم أكثر عددا وأكثر تسليحا. لا نعرف الى متى يمكننا صدهم.”

وقال قاسم ان معظم الاسر كانت قد فرت بحلول الوقت الذى وصل فيه مقاتلو الدولة الاسلامية لكن بعضهم لم يتمكن من المغادرة وبقوا محاصرين فى مجمعات سكنية الى الشرق من الجبل.

وفوض الرئيس الامريكى باراك أوباما بتوجيه ضربات جوية فى العراق فى اغسطس مشيرا الى الواجب لمنع ابادة جماعية وشيكة لليزيديين بأيدى مقاتلى داعش بعد ان اجتاحوا مساحات كبيرة من الارض فى شمال العراق.

وساعدت الضربات الجوية القوات الكردية على وقف تقدم داعش فى الشمال وخففت بعض الضغوط على سنجار حتى يمكن فتح ممر لاجلاء الاف اليزيديين من الجبل.

غير ان الجبل مازال عرضة للخطر ولم تمنع الضربات الجوية داعش من كسب أراض فى أماكن اخرى فى العراق وفى سوريا المجاورة حيث يهاجمون بلدة كوبانى التى يغلب على سكانها الاكراد وتعرف باسم عين العرب.

وتساءل برلمانى يزيدى عن السبب فى ان الطائرات الامريكية توجه ضربات جوية لمواقع داعش فى كوبانى وليس فى سنجار. وقال ان المقاتلين سعوا الى السيطرة على الجبل لكسب ملاذ استراتيجى قرب الحدود مع سوريا.

وقال البرلمانى اليزيدى ماهاما خليل الذى يوجد أيضا على الجبل “ للاسف طائرات التحالف فى السماء ويمكنها ان ترى الدبابات لكنها لا تضربها.” وأضاف “ لماذا يدافعون عن كوبانى وليس سنجار؟” .

وكان هجوم الاثنين واحدا من عدة هجمات على خط الجبهة بين داعش والقوات الكردية التى تدير أكثر من 1000 كيلومتر من الحدود السورية الى محافظة ديالى فى شرق العراق بالقرب من الحدود مع ايران.

وحاول مسلحون يتخفون فى زى كردى اجتياح بلدة “ قره تبة” فى ديالى أمس الاثنين وفى وقت لاحق قادوا سيارة صهريج محشوة بالمتفجرات الى الخطوط الكردية فى منطقة “ وانا” وقتلوا ما يصل الى 15 من قوات البشمركة وفقا لما ذكره اثنان من المسؤولين.

وتبعد وانا نحو 40 كيلومترا الى الشمال الغربى من الموصل بالقرب من أكبر سد فى العراق سيطرت عليه الدولة الاسلامية فى أغسطس قبل ان تجبر الضربات الجوية الامريكية المسلحين على التراجع واستعادتها قوات البشمركة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة