جنرال أمريكى: جهات ميدانية تحدد للطائرات الأمريكية أهداف داعش بكوبانى

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 04:34 م
جنرال أمريكى: جهات ميدانية تحدد للطائرات الأمريكية أهداف داعش بكوبانى صورة أرشيفية
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجنرال الأمريكى المتقاعد جيمس ماركس، المحلل العسكرى، إن تطورات المعارك فى مدينة كوبانى السورية التى تدافع قوات كردية وأخرى من الجيش الحر عنها بوجه مقاتلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"، تؤكد بدء نجاح الضربات الجوية فى إحداث تغيير ميدانى، مضيفا أن تركيا لن تتدخل إلا بحال تعرضها لتهديد.

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت الغارات الجوية قد ساهمت فى جهود دعم المقاتلين المدافعين عن كوبانى، قال ماركس فى تصريحات لـ"سى إن إن"، اليوم الثلاثاء: "يجب على المرء الخروج ببعض الخلاصات. الغارات تساعد بالتأكيد، ففاعليتها تزداد".

وتابع: "يبدو أن هناك وحدات تستطلع على الأرض وتحدد الأهداف، وقد تكون هذه الوحدات من الأكراد، أو من المعارضين السوريين فى شمال البلاد، أو حتى من القوات الأمريكية الخاصة التى يمكنها التحرك أحيانا إلى داخل كوبانى انطلاقا من تركيا المجاورة".

ولفت ماركس إلى أن الضربات دفعت التنظيم إلى تغيير خططه قائلا: "يظهر أن الغارات تفعل فعلها، وقد اضطر داعش إلى التعامل مع معطيات جديدة، فالضربات الجوية تدفع التنظيم إلى تشتيت قواته، الأمر الذى يضر بقدرته على ممارسة القيادة والسيطرة، ولذلك تغيرت أساليب التنظيم من شن هجمات كبيرة ومركزة إلى شن عمليات مشتتة ومتفرقة، ولكنه فى نهاية المطاف سيضطر لتجميع قواته فى نقطة ما من أجل السيطرة على المدن، كما يحصل فى كوبانى، وعندها تعود الطائرات لتستهدفها مجددا".

وأقر ماركس بوجود تحديات تصعّب مهمة إقناع تركيا بالمشاركة فى العمليات على نطاق أوسع قائلا: "المشكلة تتمثل فى التوتر القائم بين تركيا وحزب العمال الكردستانى، فالحزب مسئول عن مقتل أتراك، وذلك تشعر الحكومة التركية أنها بحال المشاركة فى قتال داعش فستكون كأنها تقدم الدعم لحزب العمال، وهو أمر لا يمكنها تقبله".

وتابع بالقول: "القضية الثانية تتمثل فى رغبة تركيا بسقوط نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، ولذلك فهى لا ترغب فى حصول أى أمر يساعد على تقوية نظامه".

وختم ماركس بالقول: "حتى الآن تركيا تدافع عن سلامة حدودها، ولديها جيش فائق القوة والتدريب، وهى تراقب الوضع للتدخل بحال تحرك أى طرف ضد المصالح التركية وموقفها الحالى، هو أنها تتعامل مع الأزمة الإنسانية وتقوم باحتواء اللاجئين السوريين، ولكنها لن تتدخل عسكريا طالما أنها لا تشعر بخطر داهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة