ويعد مسجد الفتح أحد المساجد الكبرى بوسط مدينة القاهرة، وهو من أهم معالم ميدان رمسيس، وتم إغلاقه بعد أحداث رمسيس الثانية التى وقعت فى 16 أغسطس 2013.
وحضر الافتتاح الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، والشيخ صفوت نظير وكيل القاهرة، والدكتور خالد عبد السلام مدير عام الإرشاد الدينى بالوزارة، حيث أم المصلين محمد مبروك إمام المسجد.
وعقب الصلاة التف المصلون حول قيادات الأوقاف ابتهاجًا بافتتاحه ودارت أحاديث ودية مع القيادات، وأعلن رئيس القطاع الدينى اختيار الشيخ محمد مبروك إمامًا المسجد ليؤم المصلين حيث يخطب الجمعة المقبلة، كما شهد ميدان رمسيس تصفيقًا حادًا من المارة بالشارع لدى دخول قيادات الوزارة إلى المسجد وإشعال إنارته الخارجية.
قال الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف إنه سعيد بالبهجة التى لاحظها فى عيون المواطنين مؤكدًا أن الوزارة اهتمت بالمسجد لمكانته التاريخية ودوره الكبير فى رفع الشعائر والتقاء المواطنين أثناء الصلاة مشيرًا إلى أنه تم عمل الإصلاحات اللازمة وتغيير الفرش والأنوار وكل التلفيات وتجهيزه جيدًا للعمل مشيرًا إلى أن افتتاح مسجد رابعة لم يحدد بعد لاستمرار إصلاحه.
من جانبه قال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، إن المسجد سيشهد دورة عمل مميزة لنشر صحيح الفكر من خلال إمام أزهرى تم اختياره بعناية حيث تراقب الوزارة عمله باستمرار لضبط الخطاب الدينى موجهًا الشكر لكل مسئول ومواطن يضيف إلى مصر خاصة الشرطة.
من جانبه قال الشيخ محمد مبروك إمام المسجد إنه سعيد باختياره إمامًا للمسجد موجهًا الشكر للوزير على اختياره إمامًا للمسجد معلنًا أنه سيكون خير مثال للمنهج الأزهرى الوسطى بعيدًا عن الغلو والتشدد مؤكدًا لجمهور المصلين أنه سيكون عند حسن ظنهم.
وعن تاريخ المسجد فقد انشأه الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله حيث اشتهر باسم مسجد المقسي، وهى اسم البلدة هنا، وقد كانت خارج حدود مدينة القاهرة آنذاك.
وفى سنة 770 هـ/ سنة 1368 م جدده الصاحب شمس الدين بن عبد الله المقسي، ثم أقام به الشيخ محمد بن عنان، ولما توفى فى سنة 922 هـ/ سنة 1516 م دفن به، ثم أقامت ذريته من بعده فى هذا المسجد فعرف باسم جامع أولاد عنان، وقد ورد ذكر جامع أولاد عنان فى الموسوعة الفرنسية وصف مصر باسم جامع العنانية.
وفى سنة 1896 هدم مسجد أولاد عنان، وأعيد بناؤه بعد توسعته ضعف مساحته السابقة، وافتتحه الخديوى عباس حلمى الثانى في1897/4/23, حيث كانت واجهته تطل على شارع الجمهورية الحالى (والذى كان اسمه شارع باب الحديد أو شارع نوبار). ولم يكن جامع أولاد عنان يطل على ميدان رمسيس وشارع رمسيس لوجود منازل بينهما حيث جرى إخلاؤها وهدمها لإنشاء المسجد الجديد.
وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، وقد بنيت له أعلى مئذنة فى مصر بارتفاع 130 مترًا عن سطح الأرض، بغرض أن ترى من بعيد، ومن مختلف الاتجاهات، ولذا ركب بها لأول مرة فى العالم مصعد كهربائى.
المصلون يؤدون صلاة العشاء بمسجد الفتح
جانب من صلاة العشاء
خشوع المصلين أثناء تأديتهم صلاة العشاء
صلاة العشاء بمسجد الفتح برمسيس
كبار السن حرصوا على أداء صلاة العشاء بالمسجد بعد افتتاحه
سجود المصلين وآخرون يسارعون للإحاق بالصلاة
المصلون مصطفون أثناء الصلاة
الشيخ محمد عبد الرازق نابئا عن وزير الأوقاف وبجواره الشيخ جابر طايع مدير مديرية أوقاف القاهرة والزميل إسماعيل رفعت
الدعاء قبيل الصلاة
قيادات وزارة الأوقاف وسط المصلين
إمام جامع الفتح برمسيس
أئمة الجامع
عدد من المصلين يعبرون عن سعادتهم بإعادة افتتاح المسجد
أبواب المسجد مفتوحة أمام المصلين
البوابة الخارجية للمسجد
مدير مديرية أوقاف القاهرة الشيخ جابر طايع
مكان الوضوء بالمسجد
المواطنون يتوضأون استعدادا للصلاة
مواطن يتوضأ للصلاة
مواطنون يتوضأون
قيادات وزارة الأوقاف وسط المصلين عقب الانتهاء من صلاة العشاء
المصلون يستعدون لإقامة الصلاة
أثناء أداء السنة
رفع الأذان
جانب من الصلاة
إمام المسجد يؤم المصلين لصلاة العشاء
أثناء الصلاة
أخبار متعلقة..
افتتاح مسجد الفتح برمسيس بعد إغلاقه 15 شهرًا
