الإيبولا فى إسبانيا: 21 شخص فى المستشفى.. ومراقبة 170.. والاشتباه فى 3 أشخاص لديهم نفس الأعراض.. وامرأة واحدة المصابة بالفيروس
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن فيروس الإيبولا أصبح ينتشر بشكل سريع فى البلاد، مشيرة إلى أن ظهرت 3 حالات جديدة مشتبه فيها ولديها نفس الأعراض، كما أن هناك 21 شخصا فى مستشفى كارلوس الثالث فضلا عن مراقبة 170 آخرين، مؤكدة أن الحالة الوحيدة المصابة بالفيروس هى تيرزا روميرو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المصابين مواطن من نيجيريا وصل إلى مدريد الخميس قادما من العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية. والحالة الثانية هى مواطنة إسبانية اشتبه فى إصابتها بإيبولا بعد أن نقلت إلى مستشفى فى سيارة الإسعاف ذاتها التى استخدمت لنقل تيريزا روميرو صاحبة الإصابة الوحيدة المؤكدة بهذا الوباء فى إسبانيا.
بالتزامن مع هذه التطورات بشأن انتشار إيبولا، تستعد سفينة عسكرية بريطانية مجهزة بمختلف المعدات الطبية وعلى متنها 350، من بينهم ثمانون طبيبا، للتوجه إلى سيراليون للمساعدة فى مكافحة إيبولا.
اعتقال المتهم باختفاء 43 طالبا فى المكسيك
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن السلطات المكسيكية اعتقلت زعيم كارتل المخدرات المتهم بالمسئولية عن اختفاء 43 طالبا فى ايجوالا جنوب البلاد منذ ثلاثة أسابيع، حيث تم اعتقاله لدى مروره على حاجز نصبته الشرطة على طريق تؤدى إلى مكسيكو وتولوكا وسط.
وقال مدير التحقيقات الجنائية فى وزارة العدل توماس زيرون خلال مؤتمر صحفى، إن سيدرونيو كاساروبياس سالجادو زعيم كارتل "جيريروس اونيدوس" الإجرامى، تم اعتقاله برفقة أحد أقرب مساعديه، مشيرا إلى أنه قدم أوراقا ثبوتية مزورة لعناصر الحاجز الذين تمكنوا من فضح أمره، وهو شقيق ماريو كاساروبياس، مؤسس الكارتل وزعيمه السابق والذى اعتقل فى وقت سابق.
وبحسب السلطات فإن عناصر من الشرطة البلدية اعتقلوا الطلاب الـ43 ثم سلموهم إلى أفراد من الكارتل الإجرامى.
وكان غياب معلومات عن مصير طلاب مدرسة ايوتزينابا إضافة إلى نبأ العثور على مقابر جماعية تحتوى على بقايا بشرية فى ضواحى ايجوالا، قد أثار استياء كبيرا فى المكسيك.
رئيس الحكومة الإسبانية: مدريد ستدعو للدفاع عن القانون والسلم وحقوق الإنسان ف العالم بعد فوزها بعضوية مجلس الأمن.. وصحيفة: فوز إسبانيا بالعضوية كلفها مليون يورو
قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى إن بلاده ستدعو للدفاع عن القانون والسلم وحقوق الإنسان فى العالم بعد انتخابها الخميس عضوا غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين ابتداء من فاتح يناير 2015.
وأضاف راخوى، فى تصريح نشره موقع رئاسة الحكومة الإسبانية وصحيفة إيه بى سى الإسبانية، "إن هدف إسبانيا، بعد انتخابها لعامى 2015 و2016، سيكون الدفاع عن القانون والنظام والسلم وحقوق الإنسان لجميع مواطنى العالم".
وأضاف أن هذا الانتخاب "يؤكد ثقة المجتمع الدولى فى إسبانيا"، مشيرا إلى أنه سيتعين على بلاده أن تكون فى مستوى الثقة الموضوعة فيها. وبعد أن ذكر بأن إسبانيا سبق وأن انتخبت لعامين عضوا بمجلس الأمن الدولى ما بين 2003 و2004، أعرب راخوى عن استعداد حكومته لتحمل مسئولياتها والعمل من أجل "الأمن الوطنى والدولى".
وانتخبت إسبانيا عضوا غير دائم فى مجلس الأمن الدولى بعد جولة رابعة ب132 صوتا، مقابل 60 صوتا لتركيا، وامتناع عضو واحد فقط عن التصويت، وحصل البلدان فى السابق، على التوالى، على 121 و109 صوتا، أى أقل من الحد الأدنى المطلوب والمتمثل فى ثلثى المصوتين 129. أما البلدان الأخرى التى تم انتخابها من قبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ190 فهى أنجولا 190 صوتا، وماليزيا187 صوتا، وفنزويلا 181 صوتا، ونيوزيلندا 145 صوتا.
وفشلت تركيا فى الحصول على عضوية غير دائمة فى مجلس الأمن أمام إسبانيا التى حصدت ضعف الأصوات، وانتخبت الدول الأربع الأخرى للعضوية غير الدائمة بغالبية واسعة ولولاية تستمر عامين اعتبارا من يناير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحصول على عضوية مجلس الأمن كلف إسبانيا ما يقرب من مليون يورو، وهذا لأنها على يقين أن فرصة الفوز بالعضوية سيعزز من وضع البلاد فى جميع النواحى، كما أكدت أن الملك الإسبانى فيليبى السادس كان يتابع مع وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مارجايو هاتفيا الاجتماع لمعرفة نتيجة التصويت.
