وليد جنبلاط يدعو الدروز للعودة إلى فروض الإسلام الخمسة

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 09:36 ص
وليد جنبلاط يدعو الدروز للعودة إلى فروض الإسلام الخمسة الزعيم الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الزعيم الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط الطائفة الدرزية للعودة إلى اصول الدين الإسلامى وممارسة فروض الإسلام الخمسة: الشهادة والصلاة والصوم والزكاة والحج.. كما طالب بتوجيه بعثات من طلاب العلوم الدينية عند الدروز إلى الأزهر.

وقال جنبلاط فى حوار نشرته اليوم جريدة "النهار" اللبنانية إنه مصمم على بناء مسجد فى المختارة (مقر زعامة آل جنبلاط التاريخية) قريباً وسيستعين بمهندس معمارى.. مضيفا : كان هناك مسجد فى "المختارة" وكان بشير الشهابى وبشير جنبلاط (قيادات تاريخية للبنان) أكبر حليفين ثم اختلفا وانهزم بشير جنبلاط وتهدم المسجد فى المختارة، وثمة ساحة فى البلدة نسميها "محلة الجامع ".

وتساءل قائلا : من اين جاء الموحدون الدروز إلا من رحم الأصول الاسلامية؟ لم يأتوا من القمر، والمطلوب توجه بعثات من طلاب العلوم الدينية عند الدروز إلى الأزهر.

وردا على سؤال حول الكلام الذى قاله فى الدين ووجهه إلى الدروز يرجع إلى الحالة الاسلامية فى المنطقة؟ او تخوفاً من الاسلاميين السنة... أجاب جنبلاط : قلته بسبب الجهل الذى استشرى عند بعض من شرائح درزية، ولديها نقص بسبب عدم معرفتها الجيدة بالثقافة الإسلامية.

وردا على سؤال حول تخوف الدروز فعلاً من جماعات إرهابية سورية وصلت إلى الربوع اللبنانية.. قال : عند كل الناس عنصرية تجاه السورى وهذا خطأ ولا ينحصر هذا الامر عند الدروز.. وأكرر أن هذا مرفوض.

وحول التخوف عند أبناء العرقوب - فى جنوب شرق لبنان - من قدوم مجموعات مسلحة من "جبهة النصرة" إلى مناطقهم بعد تمددها فى مساحة لا بأس بها فى الجولان السورى المحتل.. قال جنبلاط : لم أسمع بهذا الأمر، لكن على اثر وقوع إساءة للمقدسات فى عين عطا ومقتل أحدهم، وقعت مشكلة فى تلك البلدة وحدثت اساءة غير مباشرة تجاه الاسلام.

وشدد جنبلاط على رفضه لما يسمى بالأمن الذاتى فى ظل قيام أهالى البلدات فى جنوب شرق لبنان بحراسات ليلية والتسلح تحسباً لخطر الجماعات الارهابية السورية .. قائلا " ويبقى شعارنا الدولة".. وأكد أن المطلوب إتخاذ إجراء عملى فى عرسال.. وقال : كان الأفضل لو بدأنا المبادلة بين العسكريين المختطفين والسجناء الإسلاميين.

وتابع قائلا : نعم للمفاوضات مع الجهات الخاطفة، والمحاكمة للمسجونين فى سجن "رومية" التى لم تتم منذ أكثر من عشرة أعوام، مشيرا إلى أن كل أهالى العسكريين المختطفين يعلمون ذلك.

وأردف : ثمة شبه حكم ذاتى فى سجن رومية ( أكبر السجون اللبنانية الذى يضم أعدادا من السجناء الإسلاميين)، واصفا سجن رومية بأنه مثل سجون كبار قادة المافيا فى سجون كولومبيا وبلدان فى أمريكا الجنوبية...وقال : من حق السجين أن يحصل على حقوقه، ولكن هل من المنطق أن يدير العمليات ويهدد ويملك كل وسائل الاتصال فيها والمسؤولون المعنيون يتفرجون على هذا الأمر؟.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة