سهير جودة

على جثة الوطن

الخميس، 11 يوليو 2013 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين كل شيطان وشيطان شيطان قدر مصر على مدى سنتين ونصف تعرضها لقصف إرهابى شيطانى استغل ثورة شعب وأشعل العنف فى الوطن وبالبلطجة السياسية قام بالسطو على المشهد وسرق الثورة وكأنه صنعها ثم اغتصب السلطة بمؤامرات وشعارات وأكاذيب ووصل إلى الكرسى ولكن لم يكفه كرسى الرئاسة فأراد توريث واستيطان كل مصر وعندما قاومت مصر الاغتصاب وثارت عليه لتنزع عنه السلطة، كشف الشيطان بوضوح عن وجهه القبيح ليتصدق بدماء شعب مصر.
الوحوش الشيطانية التى ابتليت بهم مصر، حولوا الموهومين التابعين لهم إلى متاريس بشرية يحتمون خلفها. إنهم أصفار رجال أو رجال تحت الصفر.. إنهم قطاع أعناق يتراشقون بأرواح الأبرياء، لا يملكون سوى الهوس بالمذابح والهوس بالسلطة. العصابة التى خطفت مصر لا تملك سوى العنف والكذب ولقد قدموا الأذى عمدا لمصر، إنها عصابة فرعها فى مصر وأصلها فى لندن والتسبيح بحمد التنظيم الدموى هو دينهم الحقيقى وليس الإسلام. لا يعيشيون على قيد الإنسانية ولكنهم، للأسف، يعيشون على قيد الحياة.
عندما رفضت مصر اغتصابها من جماعة إرهابية، قامت العصابة بجسارة اللصوص بعقد صفقة السلطة على جثة الوطن وتطبيق نظرية الأرض المحترقة. فى وسط هذا المشهد، تأتينا أصوات تتحدث ببراءة ونقاء عن الديمقراطية والحرية وعدم الإقصاء والمبادئ التى لا تتجزأ.
المبادئ لابد أن تتجزأ، عندما تتعامل مع عصابة.. هل تلتقى قيم الحرية والديمقراطية مع الشر والخيانة. هل للشيطان قيم. عندما نعيش فى لحظة استثنائية فارقة، لابد أن يكون الأمن القومى هو القيمة الأعلى قبل الحرية والديمقراطية. رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون له مقولة شهيرة: عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى فلا يحدثنى أحد عن حقوق الإنسان.. والذين يرددون، لا لإقصاء الإخوان لابد أن يكون الرد عليهم.. نعم لمحاكمة الإخوان وليس إقصاءهم فقط. إنها العدالة التى يجب أن تنفذ فى حلفاء الشيطان وتجار الدين والأرض. كيف نتسامح مع ظواهر إجرامية تتراشق بأرواح الأبرياء وتصوب الرصاص نحو رأس مصر، كيف نتسامح مع الشيطان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

prof

الله واكبر وتحيه مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

كيف يتم التصالح مع قاتل لا زال سكينه يقطر دما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة