المعارضة الإيرانية مريم رجوى تندد بـ"المهزلة الانتخابية" فى إيران

السبت، 22 يونيو 2013 06:36 م
المعارضة الإيرانية مريم رجوى تندد بـ"المهزلة الانتخابية" فى إيران المعارضة الإيرانية مريم رجوى
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

  نددت رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية "فصيل معارض فى المنفى" مريم رجوى السبت بما وصفته بـ"المهزلة الانتخابية" فى إيران داعية الغرب إلى إبداء تشدد اكبر إزاء الرئيس الجديد حسن روحانى "المسئول عن آلة القمع".

وقالت رجوى خلال التجمع السنوى قرب باريس لأنصار مجلسها الذى يشكل "مجاهدو خلق" أبرز مكوناته، إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى "لم يكن قادرا، رغم ألاعيبه، على إيصال مرشحه المفضل عبر صناديق الاقتراع وبالتالى خوفا من انتفاضة، قبل بالملا روحانى".

واعتبرت أمام عشرات الآلاف من أنصارها أتوا من سائر أنحاء أوروبا أن "الرئيس الجديد للنظام الذى يدخل إلى الساحة بشعار الاعتدال، مسئول عن آلة الحرب والأمن والقمع وله ماض ثقيل". وتم انتخاب حسن روحانى البالغ 64 عاما والذى يوصف بأنه رجل دين معتدل، فى 14 يونيو من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية فى إيران. واختار اعتماد نبرة تصالحيه مع الغرب فى أولى تصريحاته إلا أنه لا يزال يعلن انتهاج الطريق نفسه لسلفه محمود أحمدى نجاد فى المسائل الرئيسية مثل النووى.

وأضافت رجوى فى حضور عدد كبير من الضيوف الأجانب بينهم وفد من الكونغرس الأميركى ورئيس بلدية نيويورك السابق رودولف غوليانى والجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومى السابق للرئيس باراك أوباما "بعد عشر سنوات من المفاوضات العقيمة، لا تغشوا أنفسكم مجددا بسبب شخص يقول إنه أستاذ فى فن التحايل على الغرب، وقبل أن تنفجر القنبلة النووية فوق رؤوس شعوب العالم، قوموا بإعاقتها".

كما حضر رئيس الوزراء الأسبانى السابق خوسيه لويس ثاباتيرو هذا التجمع الذى شارك فيه أكثر من مئة ألف شخص بحسب المنظمين.

وتابعت رجوى فى خطابها: "طالما أن هذا النظام سيبقى فى الحكم، لن يتغير شىء. الحل الوحيد هو الإطاحة به. من دون حرية تعبير ومن دون حقوق الإنسان، وطالما أنه سيبقى هناك معتقلون سياسيون ولا حرية تحرك للأحزاب، طالما أن السياسة العدائية للنظام ستستمر فى سوريا والعراق وطالما أن النظام سيصر على التزود بالقنبلة النووية، لا شىء سيتغير".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة