محمد بركة

ممدوح الولى.. حقك علينا

الجمعة، 08 مارس 2013 08:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذات مساء قديم، التقيت فى الأهرام الأستاذ ممدوح الولى حين كان مرشحا نقيبا للصحفيين فى دردشة عابرة وسألته: انظر فى عينى يا مولانا من فضلك وقل لى هل تنتمى لجماعة الإخوان وهل لو منحتك صوتى أكون مساهما فى نشر الفكر الأيديولوجى لجماعة أختلف معها - بل أعارضها - سياسيا، رغم علاقات الاحترام والمحبة التى تجمعنى بالعديد من أعضائها؟ الرجل نفى لى بشكل قاطع وتحدث معى حول أن مشكلة النقابة اقتصادية وليست سياسية كما يتصور البعض.

مرت الأيام وتراكمت أشياء عديدة تدعونى للخلاف الشديد مع الأستاذ ممدوح سواء فى تجربته النقابية أو حتى فى رئاسته لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام التى يشرفنى الانتساب إليها.

الشاهد فى هذا الكلام أننى لا أحمل انحيازات شخصية لأدين بقوة ما تعرض له الولى من بعض الصحفيين والنشطاء من عنف واجتراء.

لا يمكن أن يكون الخلاف أو الصراع السياسى لغته الشتائم والتعدى بالأيدى، فالخاسر فى النهاية هو كل الصحفيين الذين أصبح شكلهم لا يسر عدوا ولا حبيبا. الولى – أضف إلى ذلك - شخص شديد الرقى والاحترام والتهذيب على المستوى الإنسانى، يخطئ ويصيب، تتفق معه أو تختلف، لكن لا يمكن أن تدوس بقدمك على أهم قيمة خرجنا من هذه المهنة: احترام الرأى الآخر.

ممدوح الولى.. حقك علينا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة