محمد بركة

وتجرع السلفيون كأس الانتهازية

الخميس، 28 فبراير 2013 11:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين فاز دكتور مرسى بالكرسى لم يخرج السلفيون إلا بمنصب يتيم هو مستشار للرئيس تولاه دكتور بسام الزرقا.. وبعد مرور 7 شهور استقال هذا القيادى المحترم من المنصب حين عرف أنه مقصور فقط على كل شخص يرفع شعار: ماسك الهوا بإيديا.. ماسك الهوا.

حين نجحت الثورة الأولى ضد مبارك، أراد الإخوان أن يظهروا مثل الحمل الوديع والولد الغلبان الذى يتمسكن حتى يتمكن، بينما تبارت بعض الأصوات المتطرفة فى إظهار السلفيين كأنهم نجوم قندهار على الطريقة المصرية. الآن والثورة الثانية تدق الأبواب عرف الشعب من كان يمثله فى الميدان ومن كان يمثل عليه.

نضج الأداء السياسى لحزب النور فتحالف مع فصيل وطنى هو جبهة الإنقاذ، ونضج الأداء السياسى لقادة الجماعة فتحالفوا مع «حازمون».. وما أدراك ما حازمون..!
> تستمع إلى المتحدث الرسمى لحزب النور نادر بكار فتشعر «بنسمات التواضع» وحين تستمع إلى أحد المتحدثين الرسميين لجماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة تشعر «بصهد الغرور».

بينما أستعد لوضع خاتمة المقال فوجئت بـ«اليوم السابع» ينشر عبر موقعه الجماهيرى تصريحات شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وهأنذا أنقل لك أبرزها فاقرأ وتدبر ومخمخ:
- الجماعة لا ترى فى بقية الحركات الإسلامية سوى أن تكون مؤيدة أو تابعة، وإلا اعتبرته عقبة فى طريق المشروع الإسلامى لابد من إزالتها وإقصائها.
- الجماعة تمارس القهر الشديد ضد من ينفصل عنها.

حين رفض حزب النور أن يعيش داخل عباءة الجماعة أصبح من أهداف الإخوان إسقاطه.
انتهت تصريحات «شريف».. وأعتقد أن الرسالة وصلت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة