نائب وفدى يحذر من تجاهل الحكومة للفلاح وانهيار الثروة الزراعية

الخميس، 07 يونيو 2012 02:38 م
نائب وفدى يحذر من تجاهل الحكومة للفلاح وانهيار الثروة الزراعية النائب مصطفى النويهى عضو مجلس الشعب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب مصطفى النويهى عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن معاناة فلاحى الغربية من الإهمال العمدى من جميع القطاعات الحكومية، موضحاً أن محافظة الغربية بها ما يزيد عن 150 ألف فلاح معرضين للسجن بسبب مخالفات الأرز، وأسرهم وعائلاتهم يتعرضون للهلاك والتشرد بذنب لم يقترفوه، بسبب غرامات مخالفات الأرز والتى تبلغ حوالى 1500 جنيه لكل فدان زراعى.

وأكد النويهى أن الفلاحين دائما هم الطبقة المنسية من كل طوائف الشعب، ودائما يدخلون السجن من أجل توفير طعام غيرهم، مطالباً بالتدخل الفورى من أجل رفع الظلم عن الفلاح المصرى ومساندته لمقاومة غلاء الأسعار الفاحش، والقدرة استكمال مسيرة تعليم أولاده، والعمل على توفير بدلات مادية له من قبل الدولة، حيث إن الفلاح المصرى لا دخل له، ويقوم بتكاليف نفقات الزراعة على حسابه الخاص، مما يؤدى به إلى الاقتراض من البنوك والسلف، التى تؤدى به فى النهاية إلى السجن لعدم مساندته من الحكومة وتخليها عنه، فى حين أن الدول الأخرى تتحمل نفقات الزراعة وتمنح الفلاح دخلا شهريا.

وطالب النويهى أيضاً تعويض أهالى قرية أبشواى الملق مركز قطور أولى قرى محافظة الغربية التى تساعد فى دعم الاقتصاد المصرى فى الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان، والتى يصل تعداد الثروة الحيوانية بها أكثر من 250 ألف رأس، وتصل مساحتها الزراعية نحو 4 آلاف فدان، والتى تعرضت لضربة قوية بسبب الحمى القلاعية التى أصابت مواشيها وتسببت بخسارة فادحة للأهالى، ومتابعا: يجب أن ندق ناقوس الخطر لتسعير الأدوية البيطرية لأنها غير مسعرة تسعيرة جبرية مما أدى إلى تحكم تجار الأدوية بالأسعار وبالماشية، كما أن جميع منافذ بيع الأدوية البيطرية عبارة عن محلات بقاله وليست مرخصة ولا تخضع للإشراف البيطرى.

وأوضح فى طلبه أن قرى مركز كفر الزيات أكبر مركز لزراعة البطاطس بالمحافظة تبين أن بعد 20 يوماً من حصاد محصول البطاطس وجود نسبة 60% من المحصول به عفن بنى ونسبة 30% منها غير صالحة للإنبات، وعمل المزارعون محاضر للشرطة وتم انتداب لجنة من الإدارة الزراعية بكفر الزيات وطنطا وقامت بمعاينة الأرض المزروعة على الطبيعة وأكدت وجود نسبة كبيرة من العفن البنى، وفى قرى مركز طنطا يصرخ الأهالى من عدم وجود الأسمدة، حيث يصرف للفدان عدد 2 شيكارة مع أنه من المفروض أن يصرف للفدان من 6 إلى 8 شكائر، فيضطر الفلاح للشراء من السوق السوداء ، ويجب تغيير لون الشكائر التى تصرف من الجمعيات عن التى تباع فى السوق السوداء لعدم التلاعب.

وتساءل النويهى لماذا لا يتم إعادة الجبس الزراعى ، ولماذا لا يتم إعادة العمل بالدورة الزراعية ، مطالبا محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر بضرورة إنشاء سوق لتجارة المواشى داخل نطاق مركز طنطا محافظة الغربية لمعاناتهم أشد المعاناة فى الأسواق البعيدة، مطالبا من الحكومة مساندة ومساعدة الفلاح المصرى الذى هو عصب الحياة لاستكمال مسيرة النهوض بالثروة الزراعية حتى لا تنهار هذه الثروة التى تساعد على النهوض باقتصاد البلد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة