تراجع هجرة يهود فرنسا إلى إسرائيل فى 2012

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2012 06:49 م
تراجع هجرة يهود فرنسا إلى إسرائيل فى 2012 يهود بفرنسا
القدس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت إحصاءات وزارة الاندماج الإسرائيلية، أن الهجرة اليهودية من فرنسا إلى إسرائيل تسجل تراجعاً طفيفاً منذ بداية 2012، على الرغم من مجزرة تولوز والحوادث التى استهدفت الطائفة اليهودية فى فرنسا فى الأشهر الأخيرة.

وتؤكد هذه الإحصاءات، أن 1331 شخصاً من فرنسا قد هاجروا إلى إسرائيل بين يناير وأغسطس 2012، فى مقابل 1500 فى الفترة نفسها من 2011، أى بتراجع نسبته حوالى 11%.

وعلى امتداد 2011، أحصت وزارة الاندماج 1916 مهاجراً من فرنسا، ويتناسب هذا الرقم مع المتوسط السنوى للسنوات الخمس الأخيرة، فيما أحصى فى 2005 حوالى ثلاثة آلاف مهاجر من فرنسا.

وقال آفى زانا مدير منظمة "هجرة اليهود والتكامل الأفضل" التى تساعد يهود فرنسا الذين "يصعدون" إلى إسرائيل، "لا نرى أى مؤشر إلى هجرة كثيفة لليهود من فرنسا، على الرغم من القلق الذى يعيشه اليهود الفرنسيون فى الأشهر الأخيرة".

ومن أصل حوالى 15 إلى 20 ألف مهاجر يهودى من كافة أنحاء العالم سنوياً، يأتى أكثر من خمسة آلاف من روسيا وبلدان آوروبا الشرقية، وحوالى ثلاثة آلاف من الولايات المتحدة و1800 من إثيوبيا.

ويقيم فى فرنسا ما بين 350 ألفا و500 ألف يهودى، كما تفيد مختلف التقديرات، وهذا ما يجعل منهم أكبر طائفة يهودية فى أوروبا.

ومنذ إنشاء دولة إسرائيل فى مايو 1948، هاجر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى إسرائيل، منهم حوالى المليون من الاتحاد السوفياتى السابق منذ 1990 وأكثر من 90 ألفاً من فرنسا.

ويمنح "قانون العودة" الإسرائيلى بصورة تلقائية اليهود الذين يأتون للاستقرار فى إسرائيل الجنسية. ويستطيع غير اليهود الاستفادة من هذا القانون إذا كان أحد الزوجين أو أحد أقاربه من أصول يهودية.

وارتفعت الأعمال المعادية للسامية فى فرنسا بنسبة 45% فى الأشهر الثمانية الأولى من 2012 وتزداد عنفا، كما يقول جهاز حماية الطائفة اليهودية.

وألقت الشرطة الفرنسية فى نهاية الأسبوع الماضى القبض على أفراد خلية إسلامية متطرفة مؤلفة من شبان فرنسيين اعتنقوا الإسلام، وتحوم حول أعضائها شبهة القيام باعتداء على محل بقالة يهودى وكانوا ينوون القيام بأعمال أخرى ضد الطائفة اليهودية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة