خالد صلاح

خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الخروج الآمن .. أم البقاء الضامن؟

الإثنين، 09 يناير 2012 07:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعترف بعجزى عن فهم ما يدور فى صفوف التيار الليبرالى فى مصر، فبعض الأحزاب وقوى الثورة تتخذ مواقف تستعصى على التحليل.. إلى الحد الذى أتعجب فيه: هل يمضى هؤلاء السياسيون وفق خطة واضحة الملامح لمستقبل مصر، أم أنهم يصيحون مع كل صائح، ويخوضون مع كل خائض، بلا معنى، أو استراتيجية لحماية الدولة المدنية؟

كان الليبراليون يبحثون عند مطلع الثورة عن «البقاء الضامن» للقوات المسلحة لحماية المدنية، والحيلولة دون الانقلاب على الدستور ودولة القانون، وتحويل مسار مصر إلى حكم شمولى بصبغة دينية، ثم انقلب الحال إلى قطيعة بين نشطاء الثورة، والمجلس العسكرى، مقابل الكثير من التفاهم بين الجيش والإسلاميين.

الإسلاميون الآن يرتّبون أوراق «الخروج الآمن» للمجلس، بينما نسى الليبراليون فكرتهم الاستراتيجية، حول «البقاء الضامن» للديمقراطية، والنتيجة أن التيار الليبرالى صار خصما للجميع فى باقة واحدة، صار خصما للإسلاميين ولمن انتخبوا الإسلاميين، وصار خصما للمجلس العسكرى، ولمن يناصرون المجلس العسكرى فى الشارع.

أسأل: ما الاستراتيجية التى تتصورها القوى الليبرالية إذن لضمان عدم الانقلاب على الديمقراطية؟ ومن المسؤول عن ترويج فكرة الخروج الآمن، وضياع منطق البقاء الضامن على الأقل خلال فترة إعداد الدستور؟

هل هناك بدائل أخرى لدى الليبراليين؟

وهل يصمد ميدان التحرير منفردا ضد كل هذه القوى؟

وهل يستطيع الميدان أن يحمى مصر من أى انقلاب محتمل على الديمقراطية؟
مجرد أسئلة..












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

بدر الدين

أحييك وأشد على يديك

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

يا اخى

عدد الردود 0

بواسطة:

ناشط سياسي ولا مؤاخذة

رسالة

عدد الردود 0

بواسطة:

امين

المصلحة الشخصية

عدد الردود 0

بواسطة:

انشر

مممممم

عدد الردود 0

بواسطة:

منصوراوي

تعدد الاحزاب والائتلافات

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed gamal

مقال جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

البوصلة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر خليل

فكرة الخروج الآمن

عدد الردود 0

بواسطة:

DR.BARAKAT

مصر للامام بشعبها لا مكان لاصحاب الانفراد بالراى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة