مباراة "مبارك" المؤجلة بدون أى نتائج سوى الفرقة بين المصريين

مع استمرار جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس اليوم الثلاثاء، تلاحظ أن كل محاكمة لمبارك تشبه مباراة كرة قدم بين فريقين من مؤيدى مبارك وأهالى الشهداء، وباقية عناصر اللعبة من تحكيم وأمن متواجدة وبكثافة والغريب أن كلا الفريقين يرى المتهم بمنظور مغاير تماما.

فريق مؤيدو مبارك أو ما يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك" يرون أن مبارك كان أعدل حكام الأرض، بل وصلت لأن أصبح "مبارك" أحد الأشراف ونسبه يصل لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - حسب ما تدعى الشيخة ماجدة العالمة الروحانية، وأحد أشهر أنصار مبارك، كما شبهت أحدى أنصاره أن ما فعله المصريون مع النبى يوسف وسجنه هو نفسه الآن ما يحدث مع مبارك.

فريق أهالى الشهداء يرى أن مبارك ورجاله سعوا فى الأرض فسادا وينتظرون اليوم الذى يسمعون فيه حكم القضاء، ولن يرتضوا بغير حكم واحد وهو القصاص من قتلة أبنائهم، فى كل محاكمة ترى كل أم وكل أب يحملون ملابس أبنائهم الذى استشهدوا بها وفيها أثار طلقات الرصاص ودماء أبنائهم يطالبون بالقصاص.

وما أن تنتهى جولة المباراة ليعقبها مناوشات من الممكن أن تصل إلى اشتباكات وسباب وتخوين كل طرف للآخر ولا نجنى كل مباراة سوى التأجيل والفرقة بين المصريين.

الفيديو التالى مؤيدو مبارك يقولون: "إننا عشنا فى عهده أمان 30 سنة وجوعنا من بعده" والثوار يقولون أن "مبارك أكلنا رجول فراخ 30 سنة".