المدير الجديد لصندوق مصابى الثورة.. الذراع اليمنى لفتحى سرور

الثلاثاء، 03 يناير 2012 01:07 م
المدير الجديد لصندوق مصابى الثورة.. الذراع اليمنى لفتحى سرور معتز مطر
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر الإعلامى معتز مطر فى برنامجه محطة مصر مفاجأة فى حلقة أمس الاثنين على قناة مودرن حرية، عندما بدأ كلامه بـ "مسكو القط مفتاح الكرار" وهو عمرو جاد أمين عام مجلس مصابى الثورة والذى تم تعيين من قبل الدكتور كمال الجنزورى بهذا المنصب عقب أحداث شارع محمد محمود.

وقال معتز إن جاد يشغل منصب مدير المستشفى الفرنساوى بدعم مباشر من الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، والمتهم الرئيسى فى أحداث موقعة الجمل، ويعد عمروجاد اليد اليمنى لفتحى سرور، حيث كان يشغل على مدار 14 عاما نائبا للجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والتى يرئسها سرور ومدير مستشفى مبارك الخيرى التابع لهذه الجمعية والتى استطاع سرور بنفوذه أن يجعل المستشفى أحد مستشفيات القصر العينى، رغم انه مستشفى خاص وقد قام القصر العينى على مدار 12 عاما بمد هذا المستشفى بالأجهزة والأطباء والأستاذة دون مقابل، بل إن عائد هذا المستشفى كان يعود مباشرة على القائمين بهذا المستشفى وهوما كشفة جهاز المركزى للمحاسبات بعد الثورة وقامت كلية طب القصر العينى بفسخ التعاقد مع هذا المستشفى بعد ثورة 25 يناير.

وبالطبع كافأ سرور عمرو جاد وجعله بنفوذه مديرا للمستشفى الفرنساوى وارد عمرو جاد أن يثبت لسرور أنه رجل سرور البار فمع اندلاع ثورة 25 يناير قام مستشفى الفرنساوى بتوزيع وجبات ساخنة وجافة للبلطجية الذين قاموا بتنفيذ موقعة الجمل، فضلا عن قيام مدير الأمن بالمستشفى الفرنساوى وعدد كبير من الموظفين بمنع دخول الأغذية إلى المعتصمين فى ميدان التحرير، وهذا ما أكدته المذكرة رقم 86 لسنة 2011 والتى قامت بتحريرها الدكتورة لميس رجب عميدة كلية الطب السابقة إلى رئيس الجامعة والذى أحالها للشئون القانونية بجامعه القاهرة، وذلك فى محاولة من الدكتور لميس لإبراء ذمتها من الاعتداء على المتظاهرين وفضيحة مد البلطجية بالأغذية من قبل المستشفى الفرنساوى، ومنع وصول الأغذية للمتظاهرين وفرض حصار على متظاهرى ميدان التحرير، وهذا ما كان يقوم به المستشفى الفرنساوى الذى يديرة عمرو جاد، تضامنا مع ولى نعمته فتحى سرور والآن يتم مكافئة رجل فتحى سرور ليكون المدافع الأول لمصابى الثورة الذين كانوا ضحية سرور ورجالة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة