تلك هى الذكرى الخامسة لعملية المقاومة الفلسطينية التى أسفرت عن أسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، خمس سنوات كاملة، عجزت فيها إسرائيل بقواتها المحاربة، وبأجهزة استخباراتها العتيدة، وبعملائها فى الأنظمة العربية عن إطلاق سراح شاليط، ونجحت المقاومة الفلسطينية بإمكانياتها المتواضعة، وبالمؤامرات التى تحاك حولها من كل جانب فى أن تبقى هذا الجندى الأسير بعيدا عن الأعين .
هذه السنوات الخمس، تؤكد أن إسرائيل لا تحقق المعجزات، وأن الطغيان أياً كان مداه، يتكسر على صخرة المقاومة، وأن حيل الضعفاء يمكن أن تقهر بطش طواغيت العسكر والسياسة فى كل وقت وكل حين .
بقاء شاليط فى الأسر طوال هذه الفترة، يؤكد أن كل شىء ممكن فى الصراع العربى الإسرائيلى، وأن الضعفاء الذين يعيشون تحت القهر والاحتلال والحصار والقصف، يمكن أن ينتزعوا نصرا أكبر وأعظم، طالما توافرت الإرادة لذلك .
كل شىء ممكن..
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نسرين
انتصار الحق
لان الحق دائما هو المنتصر والفلسطينيين اصحاب الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد أبوالدهب
ربنا مع المؤمنين
عدد الردود 0
بواسطة:
nevin Elgendy
you''re right
I totally agree, GREAT point and insight !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود جودة
مـــــــــــــــا يسستهلـــــــــــش
عدد الردود 0
بواسطة:
GO
اسرائيل ما هي الا بروباجاندا اعلاميه فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح صابر
فعلن انت راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بركات
فعلن
الى التعليق رقم 6 - فعلا و ليست فعلن
عدد الردود 0
بواسطة:
إسكندرانى
إن نصر الله قريب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
خالد صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
إهــانه لكل العرب