هجوم كبير يتعرض له الآن رجل الأعمال جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات نتيجة الخلافات العديدة التى تشهدها أروقة الاتحاد، وعدم استجابة الزوربا لمناقشتها وحلها، حسبما أكدت مصادر مسؤولة بالاتحاد، أنه فشل خلال المرحلة الماضية فى احتواء العديد من الأزمات داخل الاتحاد، أهمها أزمة دمج الصناعات النسيجية مع الملابس الجاهزة، وأزمة غرفتى «الجلود والدباغة»، فشل الزوربا دفعه إلى تكليف هيئة مكتب اتحاد الصناعات لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الأزمة.
الأزمة الثانية التى تواجه الزوربا أدت إلى انقسام مسؤولى الاتحاد إلى شقين، الأول يرى أن الرجل من أهم قيادات الحزب الوطنى المنحل باعتباره عضوا فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى، ومن ثم يجب إقصاؤه باعتباره أحد رموز النظام البائد، والثانى يطالب ببقائه نظرا للظروف التى تمر بها الصناعة المصرية، وما زاد من حدة الصراع داخل الاتحاد، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بإقصائه من الرئاسة، قيام المهندس مصطفى سماحة مديرعام اتحاد الصناعات فى منتصف مارس الماضى بتقديم استقالته بعد شهر واحد من العمل فى الاتحاد بعد خلاف سريع مع جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية بعد أن استعان الاتحاد بـ«سماحة» منتصف فبراير للعمل كمدير تنفيذى للاتحاد, الأزمة الرابعة التى تواجه رئيس الاتحاد.
فجرها موظفو الاتحاد ضد «الزوربا» مطالبين الرجل بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المالية دون استجابة لدعوى ترشيد النفقات، مؤكدين لـ«اليوم السابع»، أن رواتبهم تتراوح بين 800 وثلاثة آلاف جنيه، بينما يوجد نحو 27 موظفا لم يتم تعيينهم بعد ويتقاضون رواتب هزيلة، فى حين أن قيادات الاتحاد تتراوح رواتبهم بين 50 و70 ألف جنيه شهريا.
