أسيوط.. الأهالى يتساءلون: محافظ من الداخلية تانى ليه؟ البلد ما فيهاش كفاءات ولا إيه؟

الجمعة، 29 أبريل 2011 12:14 ص
أسيوط.. الأهالى يتساءلون: محافظ من الداخلية تانى ليه؟ البلد ما فيهاش كفاءات ولا إيه؟
ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ إذا جاء المحافظ بالانتخاب فسيكون على علم بأن المواطنين هم من جاءوا به وأنهم قادرون على الإطاحة به
«محافظ عسكرى ليه.. البلد مافيهاش كفاءات ولا إيه» كانت هذه الجملة السابقة هى عنوان لآخر المنشورات التى وزعت بأسيوط والتى أصدرها شباب ائتلاف الثورة الذين طالبوا فيها أهالى أسيوط، بإبداء رأيهم وكلمتهم بحرية وبدون خوف، وأوضحت معظم المنشورات أسباب رفض اللواء إبراهيم حماد كمحافظ لأسيوط، حيث يقول محمد أمين من شباب الثورة: لقد سئمنا وسئم شعب أسيوط من القمع على مدار سنوات الحكم البائد من وزارة الداخلية على أهالى وشعب أسيوط وكان من المعروف أن أسيوط من يأتى إليها محافظاً يكون فى طور الإعداد كوزير للداخلية، وذلك لان أسيوط حاول أن يصورها النظام السابق كبؤرة إجرامية ومن المفترض أن تتغير هذه السياسة وهذه النظرة للمحافظة.

ويضيف أحمد جمال، عضو ائتلاف الثورة: أهم أسباب رفضنا لقبول المحافظ أنه رمز من رموز الفساد، وكان مساعداً لوزير الداخلية الأسبق لشؤون الإعلام، ودافع عن قضايا النهب والاختلاس فى وزارة الداخلية، وقام بعمل حملة ينفى فيها قضايا التعذيب والقتل فى وزارة الداخلية، فضلاً عن إنكاره التزوير فى انتخابات مجلس الشعب 2010.

وقالت ريم الهوارى، عضو ائتلاف الثورة: ولماذا لا يتم اختيار محافظ من أى مجال آخر، فى الوقت الذى يوجد به العديد من الكفاءات الموجودة بمصر والتى تتمتع بحسن السير والسلوك والتاريخ النظيف والدرجات العلمية بدلاً من أن يتولى أمر المحافظة من تختلف عليه قوى الشعب والقوى السياسية ويكون نموذجاً مكرراً للنظام السابق.

وطالب معظم الجمهور الأسيوطى وقوى المعارضة بالمحافظة كحل وحيد لهذه الاختلافات فى وجهات النظر، بأن يكون هناك انتخابات لهؤلاء المحافظين, وحتى يكون المحافظ على علم أن من جاء به إلى مكتبه هم المواطنون وأنهم قادرون على الإطاحة به فى أى وقت، إذا أحسوا بعدم قدرته وكفاءته على إدارة المحافظة، كما أنه سيكون هناك العديد من البدائل من الأشخاص الذين سوف يطرحون أسماءهم على الساحة بمجرد الإعلان عن انتخابات المحافظين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة