محمد بركة

لحية أبونا.. ولحية محمد حسان

السبت، 12 مارس 2011 08:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• أجمل ما فى ثورة 25 يناير أنها أسقطت الأيديولوجيات الدينية ووحدت المصريين على مشروع واحد هو الدولة المدنية، ولكن حين تصدرت اللحى الكثيفة للشيخ محمد حسان وما تيسر من الآباء الكهنة على شاشات التوك شو أدركت أننى كنت رومانسياً ونسيت أننا فى مصر وتخيلت أننا فى سويسرا!

• إذا كان تامر حسنى (نجم الجيل) الذى سقط فى عيون الشباب حين هاجم الثوار، فإن الشيخ محمد حسان هو (نجم المرحلة) الذى استدعته أزمة كنيسة أطفيح.. الشيخ قال كلاماً رائعاً وقدم جهداً مشكوراًَ والمطلوب ألا نقول مستقبلاً: أسمع كلامك أصدقك أشوف أمور السلفيين أستعجب.

• أرجو أن يكون بعض كبار مشايخ الأزهر الشريف قد استوعبوا الدرس، فقد قدموا رضا مبارك على رضا الله.. والنتيجة أن رصيدهم فى الشارع أصبح صفراً على الشمال، وبعد الثورة لا ربنا رضى عنهم ولا مبارك كذلك.

• على ذكر مبارك، دعونى أصارحكم أننى كنت قد تلقيت قبل ستة أشهر طلباً من الأستاذ جمال مبارك لإضافته صديقاً على صفحتى فى الفيس بوك... ربك والحق لم أصدق فى بداية الأمر.. الموضوع كان مغرياً ويدعو للفشخرة، خصوصاً بعد أن تأكدت أنه هو "جيمى" بشحمه ولحمه! الغريب إنى أنا عملت فيها "تقيل" وبعد الثورة قلت لنفسى: صدق من قال أن التقل صنعه!

• حمداً لله على عودة الشرطة أخيراً... سمى يا حضرة الظابط وانزل الشارع برجلك اليمين... المرة دى تقلكم علينا ماكانش صنعه.

• فجأة اختفى سريعاً إعلان فودافون الذى لهف فيه "الزعيم" عادل إمام 4 ملايين حته واحده... طبعاً الشركة لا تريد استفزاز الشعب بعدما تبين أن الثورة أسقطت "زعيم" قصر العروبة و "زعيم" قصر المنصورية!

• سأذهب – بعون الله – للاستفتاء على التعديلات الدستورية وسأصوّت بـ "نعم" رغم إحساسى بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وضعنا أمام الأمر الواقع على طريقة (نفّذ وبعدين اتظلم)، فليس معقولاً أن يصمم الجيش على ترك الحكم ونناشده نحن البقاء.

• إذا كنت حائراً تجاه مرشحى الرئاسة، فاسمع منى وخذ كلامى وارميه البحر...

- عمرو موسى لا يمتلك سوى "الكاريزما" والشو الإعلامى...
- د. محمد البرادعى لا يمتلك سوى الضمير وكلمة حق قالها فى وجه سلطان جائر...
- أيمن نور لا يمتلك سوى الطموح الشخصى وحلم الزعامة...
- المستشار هشام البسطويسى لا يمتلك سوى نزاهة القاضى واحترام الناس...
"لا أعرف إن كانت حيرتك قد ذهبت أم تزايدت.. لكن هذا هو رأيى المبدئى ورزقى على الله".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة