* الشعب قلق.. خائف من أمر ما.. لم يقطف بعض ثمار ثورته.. أسقط الرأس لكن جسد النظام البائد لا زال ينفس روائح الفساد النتنة فى الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات الصحفية القومية.. الشعب باختصار شديد – وكما هتفنا جميعاً فى جمعة النصر:
"الشعب يريد تطهير البلاد"
* القوات المسلحة المصرية العظيمة حمت الثورة وأدت التحية العسكرية لروح الشهداء، وقدم لها الشعب الورود، لكن ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يلغى قانون الطوارئ أو على الأقل يحدد موعداً لإلغائه؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى – الذى نثق فيه جميعاً – لكى يبدأ فوراً فى محاكمة قادة الداخلية المجرمين الذين أمروا قواتهم بالانسحاب من مواقعهم وخيانة الشعب وإجهاض انتفاضة المصريين؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يبدأ فوراً فى محاكمة مجرمى الداخلية المسئولين عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يعلن فوراً عن تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة لكى نستريح إلى الأبد من رموز العهد البائد مثل مفيد شهاب، الذى كان بحق كبير الكهنة فى معبد الفرعون، وسامح فهمى الذى باع الغاز إلى العدو بربع ثمنه فى الأسواق العالمية؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يتوسع رأسياً وعمودياً فى ملاحقة رموز الفساد ونرى 400 من أصحاب المليارات الحرام وراء القضبان وليس فقط 4 وتعود الثروة المنهوبة سريعاً للشعب؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يوقف فوراً (كراتين المستندات) التى يتم تهريبها وآلاف الأوراق التى يتم حرقها فى ماسبيرو والمؤسسات الصحفية القومية، لكى لا تكشف فضائح الفاسدين من رموز العهد البائد؟
* ماذا ينتظر المجلس العسكرى لكى يزيح الوجوه القديمة عن المؤسسات الصحفية القومية التى يتسبب استمرارها فى استفزاز الشعب وإشعاره بأنه لا جديد تحت شمس الثورة؟
