برنامج الحقيقة يودع 2011 بخناقة "مبارك" مع "القذافى" وحريق البوعزيزى

السبت، 31 ديسمبر 2011 10:40 م
برنامج الحقيقة  يودع 2011 بخناقة "مبارك" مع "القذافى" وحريق البوعزيزى الإعلامى وائل الإبراشى
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودع برنامج "الحقيقة" عام 2011 بعرض أهم الأحداث التى شهدها العام وبدأها بعرض فيديو حريق محمد البوعزيزى، الشاب التونسى الذى أشعل النار فى نفسه، وأشعلت بعدها الثورات العربية، وبدأت بالإطاحة بالرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على الذى هرب إلى السعودية.

وعرض البرنامج جزء من حلقة سابقة قد سجلها الإعلامى وائل الإبراشى مع والدة البوعزيزى وأحد التوانسة فى المكان الذى شهد إشعال البوعزيزى نفسه، ومنه انطلقت الثورة التونسية وأعقبتها ثورات الربيع العربى.

وبعدها عرض البرنامج فيديو للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى أثناء ركوبه "التوك توك" الشهير حينما كان الثوار الليبيون يتعقبونه فى المناطق الجبلية... ثم جمع البرنامج مجموعة من خطب الرؤساء الذين تمت الإطاحة بهم كالرئيس السابق حسنى مبارك، والرئيس الهارب زين العابدين بن على، والرئيس الراحل معمر القذافى، وكيف تشابهت جميعها فى الإلقاء والسياسة والأهداف وكان من كتبها شخص واحد.

وعرض الإبراشى فيديو تم تسريبه بسرية تامة يكشف الخناقة التى دارت بين الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، والعقيد الراحل معمر القذافى، والاشتباك الذى دار بينهما فى إحدى القمم العربية التى كان يرأسها مبارك وحينها غضب مبارك من القذافى بسبب التصويت على قرار عربى، إلا أن القذافى طلب منه أن يعطيه الفرصة، وغضب من مبارك بقوة، مما جعل مبارك يصوت ضد طلب القذافى، ولم يحصل القذافى على الأغلبية التى تمكنه، مما أغضب القذافى، وتحدث بعنف وبطريقة لا تناسب مبارك.. مما اضطر مبارك إلى الرد عليه قائلا "خلاص يا معمر".

كما عرض الإبراشى فيديو للإعلامية الليبية هالة المصراطى كنموذج لنفاق الرؤساء، وكيف أنها تحول المدح لنظام العقيد الليبى إلى نقده ومهاجمته وكشف إسراره..وتضمن الفيديو ظهور هالة المصراطى التى كانت مقربة من نظام الحكم الليبى وهى تمسك مسدساً على الهواء أثناء إذاعة برنامجها، وحينها قالت للمشاهدين إنه إذا كانت صلاة الفجر تهدد الأمن القومى لليبيا فيجب إلغاؤها.

كما عرض البرنامج أهم الإحداث التى شهدتها مصر، منها سقوط الرئيس السابق مبارك وأركان نظامه ودخوله السجن هو ونجليه وعدد من المسئولين فى النظام السابق، إضافة إلى عرض مشاهد لانسحاب الشرطة من الشارع يوم 28 يناير "جمعة الغضب" والسيارة الدبلوماسية التى دهست المواطنين، وكذلك مشهد المدرعة التى دهست متظاهر الإسكندرية الذى أصاب الناس بالألم الشديد.

واختتم الإبراشى عام 2011 بعرض أشهر جملة فى العام، حينما نادى المستشار أحمد رفعت، قاضى محاكمة القرن على المتهم محمد حسنى مبارك، فرد عليه الأخير "حاضر يافندم، وأرفض كل التهم الموجهة لى تماماً".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة