> صحيح أن تعذيب الفتى عصام عطا حتى الموت فى سجن طرة كشف عن أننا استبدلنا مبارك «المدنى» بـ 19 مبارك «ميرى»، إلا أنه كشف أيضًا - وهذا هو الأهم - عن حاجة الداخلية إلى سيناريست جيد لا يلجأ إلى نقل سيناريو «خالد سعيد» بالكربون كما حدث مؤخرًا فى فيلم «عطا ولفافة البانجو»!
> الإخوة من أبناء عزبة حامد الذين تذكروا فجأة أن لهم حقوقًا لدى الحكومة من 12 سنة، فقرروا إغلاق المستشفى الجامعى بقنا ومنع الأطباء من الدخول لإسعاف الحالات الحرجة.. عيب والله العظيم يا صعايدة، وإخص وألف إخص على الشنبات!
> سؤال إلى القيادى السلفى الذى لم يجد فى الإسكندرية همّا يشغله سوى وجوب تغيير اسم «حارة اليهود» إلى «حارة المؤمنين»: هل يجوز يا مولانا أن نطلق على هذه المدينة «عروس» البحر المتوسط، بينما مراكب الأجانب رايحة جاية تمتلئ بالرجال، والشيطان شاطر؟
> يشعر كثيرون بالإحباط لموقف المجلس العسكرى الذى عمل أحلى واجب مع رموز النظام السابق وطرمخ على قانون العزل السياسى، ويقول هؤلاء إن «الفلول» ستكون بالتالى فى صدارة البرلمان القادم، أما محسوبكم فيرى أن الأسوأ من ذلك أننا نتيجة عدم تفعيل هذا القانون لن نتمكن من الإطاحة بالبيه عضو لجنة السياسات عصام شرف.
> السيد نبيل العربى، لم أتفاءل حين تركت منصبك وزيرًا لخارجية مصر الثورة، فقد عادت الخارجية من بعدك ضيف شرف فى مسلسل الأحداث، بينما وضعك منصبك الجديد كأمين عام للجامعة العربية على رأس «الفلول» المعادين لثورات الربيع العربى... كسبت إيه يا من كنت نبيلًا وعربيّا.
> أندهش من عدم اتعاظهما بوضع مبارك فى القفص ومقتل القذافى وهروب بن على، إلا إذا كان على عبد الله صالح والأسد توقفا منذ زمن بعيد عن متابعة الأخبار كما كان يفعل المخلوع بتاعنا.
> حكومة عصام فشلت فى مساندة المصريين ضد البلطجية وقطاع الطرق وألاعيب الفلول، هل ننتظر منها مساندة ثوار اليمن وسوريا؟ حكومة فشلت فى تنظيم المرور، هل نطلب منها تنظيم سياسة خارجية تنتصر للمدنيين الذين يتساقطون برصاص الجيش والشبيحة فى صنعاء وحمص؟
