أمر شريف توفيق رئيس نيابة الدقى اليوم السبت، بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بصرف صديق نجل الداعية الإسلامى الشيخ محمد جبريل، بعد سماع أقواله فى واقعة اختطاف نجل محمد جبريل.
واستمع باسل الشافعى إلى أقوال الصديق، الذى أكد أن ما جاء بأقوال الداعية الإسلامى محمد جبريل ونجله بأنه كان يعرف المتهمين غير صحيح، وأشار إلى أنه ذهب مع الداعية، لأن نجله صديق له وليس كفدية له.
وأكد الداعية بأنه فوجئ باتصال هاتفى من شخص يطلب منه فدية بقيمة 150 ألف جنيه لإعادة نجله واصطحاب صديقة "أحمد"، لكنه قام بالاتصال بالشرطة وفوجئ بقدوم نجله، ولا يعرف أى شىء عن المتهمين.
كانت النيابة قد استمعت لأقوال عمرو ابن الشيخ محمد جبريل، الذى أكد أنه كان بصحبة صديقه "ا.البهنساوى" طالب بالأكاديمية البحرية داخل مسكنه، حيث طلب منه مقابلة شخص يدعى "محمد.ا" بودى جارد لإحضار مبلغ مالى منه، وعندما توجه لمقابلته سأله البودى جارد عن صديقه "البهنساوى" فأخبره بعدم قدرته على النزول من مسكنه، ففوجئ نجل الشيخ بالعامل وبصحبته 3 آخرين يصعقونه بصاعق كهربائى ويصطحبونه داخل سيارة ملاكى بيضاء وتوجهوا به إلى الطريق الدائرى، واتصلوا بوالده الشيخ وطلبوا منه 150 ألف جنيه وإحضار 150 جرام كوكايين، فتوجه الشيخ لمقابلتهم وبصحبته صديق ابنه "البهنساوى"، ما دفع المتهمين لإخلاء سبيل ابن الشيخ وإنزاله من السيارة واصطحاب "البهنساوى" تحت تهديد السلاح.
أفادت التحقيقات أن المتهمين اصطحبوا البهنساوى بالسيارة بالإكراه وطلبوا منه المبلغ المالى إلا أنه أقنعهم بتركه لإحضار النقود لهم لعدم وجودها بحوزته، والتى أكدت التحريات أن المتهم الرئيسى هو "محمد.ا" بودى جارد وبصحبته آخران لم يتم تحديدهما واتهمه الشيخ محمد جبريل بخطف ابنه.
