"تصبح على خير أيها الحزن" كتاب لسهام ذهنى

الجمعة، 12 مارس 2010 03:21 م
"تصبح على خير أيها الحزن" كتاب لسهام ذهنى "تصبح على خير أيها الحزن" للكاتبة سهام ذهنى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن سلسلة كتاب اليوم "تصبح على خير أيها الحزن" للكاتبة سهام ذهنى.
وتتناول ذهنى فى الكتاب الأشياء والمعانى التى عفى عليها الزمان، وتسارعت عجلات الحياة فدهستها فى طريقها، ويأتى الكتاب محاكيا لعنوان أولى روايات الكاتبة الفرنسية فرانسوا ساجان "صباح الخير أيها الحزن" التى نشرت عام 1954.

وتتنوع موضوعات الكتاب بين السياسة والمجتمع والموضوعات الإنسانية والحب، وتأتى مقدمة الكاتبة بعنوان "يأ أنا" التى تقول فيها إنها استلهمتها من أغنية فيروز "يا أنا" المأخوذة بدورها من السيموفنية الأربعين لموزار. وتقول: العنوان يبدو فى وجدانى وكأنه يبث لى عبر السطور موسيقى تترقرق بوشوشة المياة العذبة فى الجداول وبنعومة ندى الصباح. وبانسيابية تماوج أجنحة الفراشات.

وتربط الكاتبة بين الحزن والبترول فى أكثر من وجه للتشابه فكلاهما مخبوء ومدفون فى النفس أو فى الأرض.. وكلاهما عند استخراجه يكون مصدراً كبيراً للطاقة.. الطاقة الحياتية.. وإن كان البترول مهددا بالنضوب فإن الطاقة المستخرجة من الحزن واستخلاصه لا تنضب أبداً.

وتقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس تحرير كتاب اليوم: "هى كاتبة لها بصمتها الخاصة، وصوتها المتفرد فى عالم الكتابة فقلمها له طعم ورائحة ومذاق، تشعر من خلال قراءتك لسطورها بأنك ترى وتسمع، تعبر عن أشياء افتقدناها وزمن نَحِنُ إليه كثيراً إليه، فأسلوبها الرشيق قادر دائماً على اقتحام النفس الإنسانية والغوص فى بحورها".

وتناولت سهام ذهنى أحوال رجل هذا الزمان والذى ختلف تماماً عن رجل الزمن الماضى الذى كان هو الذى يلهث وراء المرأة يتمنى رضاها عنه لا مثل رجل هذا الزمان الذى يتمنى امراة تتبعه حينما جاء وراح، تتلهف هى عليه.. وتصف المرأة كالزهرة البرية النادرة الوجودة التى تحتفظ بعطرها مع مرور الزمن ودوران الشمس والقمر.. وتقول إن الزهرة البرية نادرة وأندر منها الفارس الذى يستطيع أن يقطفها.

تخرجت سهام ذهنى فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1977، وعملت صحفية فى مجلة صباح الخير القاهرية منذ عام 1976، كما حصلت على العديد من الجوائز المهمة فى مشوارها الصحفى منها جائزة مصطفى وعلى أمين عام 2007، وجائزة أحمد بهاء الدين فى المقال عام 2002، وجائزة نقابة الصحفيين فى الحوار عام 2000، وجائزة (على وعثمان حافظ) فى التحقيقات الصحفية عام 1991.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة