عودة فيلم.. «وامعتصماه»!

الجمعة، 05 نوفمبر 2010 12:18 ص
عودة فيلم.. «وامعتصماه»! معتصم سالم
ياسمين ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هانحن بصدد عودة فيلم «وامعتصماه».. الفيلم ليس تليفزيونيا بل كروى من الدرجة الأولى.. وكأن المعتصم سالم مدافع الإسماعيلى كلمة السر فى إنقاذ دفاع الأهلى والزمالك، ونقطة التحول التى بها سوف ينطلق القطبان لحصد الألقاب فى السنوات القادمة..

المعتصم، بطل الفيلم، حرص على تذكير وتنبيه مسؤولى الإسماعيلى بعد ستة أسابيع من الدورى بتعهدهم بالإفراج عنه فى يناير، وهو التعهد الذى جعله يتقبل فكرة الاستمرار مع الدراويش نصف موسم متناسيا ادعاءاته بأن ظروفه الخاصة عصيبة جدا، ولا تتحمل البقاء يوما واحدا فى الإسماعيلية التى أصبحت بالنسبة له معتقلا استنفد فيه كل محاولات الهروب دون جدوى، واضطر فيه إلى «تمثيل» دور المحب لناديه حتى أنه بعد إحراز هدف فى الأهلى خلع فانلته وعبر عن فرحته الطاغية، ثم عندما سألوه لماذا فرحت وأنت تحرز هدفا فى فريق «الجنة الموعودة» قال كنت أمثل دور «واحد فرحان».. لم تكن فرحة حقيقية لكنها لزوم الشىء.

ونهاية الفيلم معروفة.. الإسماعيلى يعلن عن استعداده لترك المعتصم سالم يرحل.. فينقض على الإسماعيلى كل من الأهلى والزمالك ويرتفع السعر ويتضخم المقابل المالى.. ويحرص «البطل» على إبداء عدم الانحياز لأى من القطبين حتى يزداد السعر اشتعالا.. وتنشر الصحف أخبارا متناقضة عن اقتراب الأهلى والزمالك من الصفقة.. بينما هى محسومة.. الزمالك يتحدث ويتفاوض واللاعب يتظاهر بالموافقة بينما يرتب كل شىء مع الأهلى.. فيعلن الإسماعيلى أنه سيبيع لاعبه للزمالك ليعلن اللاعب أنه لن يلعب إلا للأهلى.. وبعد عدة مشاهد درامية مثيرة تأتى ذروة اللقطة الأخيرة.. يجلس المعتصم مع مسؤولى الزمالك ويتفق على كل شىء ثم يترك الاجتماع ويتوجه إلى الأهلى للتوقيع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة