أحمد السيد يصطدم بالبدرى ويرحل فى يناير

عزم أحمد السيد، مدافع الأهلى، على الرحيل فى يناير المقبل ليبحث عن فرصة فى مكان آخر بعد الخلاف الذى دب بينه وبين حسام البدرى، فى الفترة الأخيرة خلال استعدادات الفريق للقاء بتروجيت الأربعاء الماضى فى الأسبوع التاسع.

الأزمة بدأت بين البدرى والسيد فى أول التدريبات التكتيكية استعدادا لبتروجيت عندما بدأ فى التخطيط للقاء من خلال الدفع بأحمد فتحى فى الجبهة اليمنى، وعودة شريف عبدالفضيل إلى جوار وائل جمعة، مما يعنى أن السيد ليس له مكان فى التشكيل الأساسى وهو ما جعل أحمد السيد يثور ويتحدث بحدة مع البدرى مطالبا بتفسير لهذا التغيير، خاصة أنه ظهر بمستوى طيب خلال مباراتى الترجى التونسى فى الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا وحصل على إشادة الجميع، ومنهم البدرى، ولكن المدير الفنى تجاهل الرد على اللاعب تماما، وهو ما زاد من ثورته ثم شعر بآلام بسيطة فى عضلات البطن، فطلب الحصول على راحة رافضا أى مسكنات لأنه لن يشارك وسيجلس على دكة البدلاء خاصة أن طبيب الفريق وليد عبدالباقى أكد أن إصابة السيد لا تمنعه من المشاركة فى المباريات، لكن اللاعب تمسك بموقفه.

وأقسم أنه لن يستمر فى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير القادم فى ظل الظلم الذى يتعرض له من قبل الجهاز الفنى، لاسيما أن هناك لاعبين يفرضون على البدرى اللعب فى مركز بعينه خلال المباريات، مثلما فعل أحمد فتحى الذى يطلب اللعب فى مركز الظهير الأيمن عندما يشعر أنه مجهد حتى لا يبذل مجهودا كبيرا، وهو أمر غريب على الأهلى، لأن المدير الفنى هو من يضع التشكيل ويوظف اللاعبين حسب إمكانياتهم وليس حسب الحالة المزاجية أو طلب اللاعب.

السيد بدأ يتحدث مع بعض وكلاء اللاعبين لإحضار عروض له خلال الفترة القادمة فى ظل القرار الذى اتخذه بالرحيل لاستكمال مشواره الكروى فى مكان آخر، لأن ما يتعرض له فى الأهلى خلال الفترة الحالية من ظلم يجعله يخسر الكثير سواء فى النواحى المادية، حيث يتم خصم نسبة المشاركة منه، خاصة أن هادى خشبة، مدير الكرة، لا يرحم فى مثل هذه الأمور، هذا بالإضافة إلى تأثره فى الجانب الفنى بتراجع مستواه فى الفترة الحالية وتتم محاسبته بالقطعة عندما يشارك.

وعلمت «اليوم السابع» أن هناك أكثر من ناد وضع السيد على قائمته منهم حرس الحدود والمصرى وبتروجيت، بالإضافة إلى إنبى، وهو ما يعنى أن اللاعب لديه عروض جاهزه بداية من يناير المقبل ولكن هذه الأندية تنتظر الموقف النهائى لناديه حتى تبدأ المفاوضات الجادة.