شادى يهرب من «نغمة» الاعتزال

الخميس، 28 أكتوبر 2010 08:56 م
شادى يهرب من «نغمة» الاعتزال شادى محمد قلب دفاع الإسماعيلى
حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شادى محمد، قلب دفاع الإسماعيلى، 33 عاماً، يتعرض للعديد من الانتقادات الحادة منذ رحيله عن الأهلى عام 2009، حيث طالبه البعض بالاعتزال والاكتفاء بإنجازاته الحمراء ولكنه رفض، وانضم للاتحاد السكندرى الموسم الماضى، ولم يستطع تحقيق طموحاته وعادت نغمة الاعتزال تراوده رغم انضمامه للإسماعيلى.

شادى محمد بدأ لعب الساحرة المستديرة بين صفوف نادى الكروم السكندرى الذى تألق فيه بشدة ولمع نجمه لينتقل إلى النادى الأهلى موسم 1999/2000 ويستمر داخل القلعة الحمراء تسعة مواسم كاملة حصد فيها العديد من البطولات سواء المحلية أو الأفريقية، وكان قائدا للقلعة الحمراء فى آخر عامين. فى الوقت الذى كان يأمل فيه اللاعب إنهاء مسيرته الكروية داخل صفوف الأهلى، أصدر البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق، للفريق فرمانا بالاستغناء عنه بداعى أن لم يعد لديه أى جديد ليقدمه مع الفريق، ليرحل شادى إلى نادى الاتحاد السكندرى مطلع الموسم الكروى الماضى، لكنه لم يتمكن من تنفيذ طموحه بالاستمرار مع «زعيم الثغر» بسبب سياسة البرازيلى كارلوس كابرال، المدير الفنى، الذى قرر الإطاحة به لعدم قناعته بمستواه داخل الملعب، وأصر شادى على استكمال المشوار، وانتقل إلى النادى الإسماعيلى بداية هذا الموسم، وبدأ رحلة جديدة فى البحث عن ذاته، لكنه حتى الآن «محلك سر».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة