الأمير فاروق يعود إلى مصر لتولي الحكم.. صور وثقت الحدث

كتب محمد فؤاد
الإثنين، 06 مايو 2024 01:00 م

تحل اليوم 6 مايو 2024 ذكرى عوده الأمير فاروق نجل الملك فؤاد الأول من بريطانيا إلى مصر وتحديدًا في مدينة الإسكندرية، لتولي حكم مصر بعد وفاة والده، ليكون الحاكم الحادى عشر من الأسرة العلوية لمصر، وآخر ملوك أسرة الوالى محمد على باشا.

كانت المادة الثامنة فى نظام وراثة العرش تنص على أن "يبلغ الملك سن الرشد إذا اكتمل له من العمر ثمانى عشرة سنة هلالية"، كما نصت المادة التاسعة على أنه: يكون للملك القاصر هيئة وصاية للعرش لتولى سلطة الملك حتى يبلغ سن الرشد.

وكان الملك فؤاد الأول قد رحل فى 28 أبريل من عام 1936، عن عمر ناهز 68 عام، لتنتهى إحدى الصفحات الهامة في تاريخ مصر الحديث، وتبدأ بعدها صفحة جديدة من صفحات تاريخ أسرة محمد على باشا مؤسس الأسرة العلوية، عاد الأمير فاروق إلى مصر فى 6 مايو سنة 1936 وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الاول، وذلك وفقا لنظام توارث عرش المملكة المصرية فى بيت محمد على الذى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الإنجليز.

ولأن فاروق حينها لم يكن تعدى سن السادسة عشر عام فتم تشكيل مجلس وصاية من كلا من الأمير محمد على توفيق أكبر أمراء الأسرة العلوية سنًا، شريف صبرى باشا (شقيق الملكة نازلى أى خال الملك فاروق)، عزيز عزت باشا (وزير الخارجية وقتها وكان أول سفير لمصر لدى المملكة المتحدة).

واستقبل الشعب المصري الملك الشاب استقبالا حسنا نابعا من قلوب المصريين الذين أحبوا الملك الشاب لحداثة سنه ولوفاة أبيه وهو بعيد عنه وفي بلاد غريبة واستبشروا بقدومه خيرا بعد عهد أبيه.